أوضح وكيل المطاحن في الجنوب، علي رمال، أن “المطاحن تعاني شحا كبيرا في مادة القمح، وصلت الى حد النفاد النهائي”، لافتاً إلى أن “المطاحن لا تتحمل المسؤولية في هذا الموضوع، وهي ستزود السوق بالطحين ريثما تتسلم القمح من البواخر، ولكن يبدو أن هناك تأخر في فتح اعتمادات لهذه البواخر”.
وعما اذا كان هناك نية لرفع الدعم عن الطحين، نفى رمال علمه بما قد يحصل، معتبراً أنه “إذا حصل هذا الأمر فهذه كارثة اجتماعية وانسانية ووطنية، لأن ذلك يعني تسعير ربطة الخبز بالدولار، وهذا ما يهدد ما تبقى من الأمن الإجتماعي”.
ودعا أصحاب المطاحن إلى “اتخاذ موقف شجاع ومشرف وعدم استلامهم للقمح المدولر، وليتحمل المسؤولين نتيجة اي قرار يتخذ في هذا الشأن،.لأن قرار رفع الدعم عن القمح قرار تفجير للشارع والأمن الوطني، وأخطر بكثير مما يتوقعه البعض لأنها كل ما تبقى من لقمة الفقير في لبنان”.