أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي “أننا مع الغاء الطائفية السياسية، والسيد موسى الصدر في السبعينات قال يجب ان تلغى ونصل الى بلد العدالة والمساواة”.
ولفت في حديث صحافي لقناة الميادين إلى أن “ليس هناك أي مشكلة مع أي لائحة في منطقتنا، واذا عبر الشعب عن رأيه بالانتخاب للأخرين فهذا ليس خسارة بل يشكل دافعاً للتحسين”.
ونفى ما يحكى عن سيطرة الثنائي في المنطقة قائلا: “نحن نعيش هم الناس منذ ان تحرر الجنوب ولو كنا نسيطر على شيء ما كان استطاع احد الترشح، وما يهمنا هو وجع الناس”.
وأفاد بأن “الخلافات السياسية قائمة فيما يتعلق بالمقاومة ولكن هذا لا يعني ان ندمر لبنان، ونحن لم نزرع خلافا مع احد”، موضحا أن “اذا تبادلنا جزءا من الأصوات مع أي مرشح اخر لا يعني نحن من اوصلناه، وفيما يتعلق بمشروع المقاومة فهناك خلاف مع الكثير من الأحزاب ولكن لا يعني ان ندمر لبنان او نعطل المجلس النيابي او مجلس الوزراء”.
واردف قائلا: “نحن لم نزرع خلافا مع احد، وعلى مستوى رئاسة البلاد فمشاكلها قائمة مع الكثير من الأطراف، وفي ملف الكهرباء نحن ضدها، لان الكهرباء تسرق من الدولة اللبنانية كل سنة ملياري دولار”، مؤكدا أنه “لا يجب أن يعزل احد من موقعه بل يجب محاكمة من أخطأ بملفات قانونية لا سياسية”.
وأشار الى ان “الحلول المستدامة تضعها الدولة، ولا يستطيع أي حزب ان يكون بديل عن الدولة وساحة الجنوب مفتوحة لكل الناس، وكل ما يحكى غير ذلك هو “دعاية”، وما طرح على الساحة بما سماه “الحراك” في تلك الفترة هي ثورة عفوية لمخلصين للوطن وعبروا عن استيائهم، انما تم استغلالهم وتسخيرهم في أماكن أخرى”.
وأضاف: ” المرحلة التصعيدية في الشرق الأوسط انعكست على لبنان وسأقول للناس سنبقى الى جانبهم”، لافتا إلى أن “كل من يدعون الحرص على لبنان في الخارج يزرعون الحقد والخلاف في لبنان ويدعمون أحزاب ضد أحزاب لتحقيق مصالحهم”.
ورأى أن “كثير من الكتل تخطىء البوصلة ويجب أن يعرفوا من عدوهم”.
وأوضح أن “لا يوجد لبناني عدو لنا وإسرائيل فقط هي العدو”.