رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير”، النائب قاسم هاشم، أن “الانهيار الذي تشهده العملة الوطنية ما كان سيحصل بهذا الشكل لو كانت الرقابة المطلوبة تطبق بشكل حازم”.
وأسف من أن “حالة التفلت التي يمر بها البلد دفعت جشع البعض الى استخدام كل الأساليب الملتوية لتحقيق الأرباح على حساب الناس وفقرهم، خاصة وأنهم مطمئنون بأن لا حسيب ولا رقيب على ما يجري من انتهاكات لكل القوانين والاخلاق الوطنية، فاستمر النزف بهذا الشكل المريب والذي سيقود الى انفجار اجتماعي سريع اذا لم تتخذ إجراءات قضائية وامنية بحق المرتكبين، والسعي لوقف كل المنصات التي تساهم في استهداف الليرة والاقتصاد والشعب اللبناني، وهذه مسؤولية وطنية تستدعي قرارات سريعة وعلى اعلى المستويات لمواجهة ادوات الحرب المالية والاقتصادية على وطننا