اصدرت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بيانا جاء فيه: “بعد انتظار الاساتذة المتعاقدين دخول الوعود حيز التنفيذ، وبعد اعلان وزير التربية والتعليم العالي مساء أمس ان كتاب مضاعفة أجر الساعة ما زال يحتاج الى اجراءات لتنفيذه عبر قانون أو مرسوم، وان الاعمال الادارية والمكننة هي سبب تأخير دفع الحوافز الـ90 دولار وسيعمل على الاسراع بها من دون اعطاء موعد محدد لدفعها. وان رفع اجر الساعة الذي لم ينفذ بعد هو بدل عن المنحة الاجتماعية وعن النقل. وان الراتب الشهري ما زال يحتاج الى همة المديرين وعمال المكننة. وبعد ان جمدنا الاضراب لحوالى الشهرين على أمل تحصيل هذه الحقوق، وبعد ان سبقنا الاساتذة الى اعلان الاضراب الفردي وصولا الى التوقف عن التدريس في عشرات المدارس بدءا من صباح الاثنين 6 كانون الاول بسب عجزهم عن الوصول الى المدارس لان جيوبهم فرغت وباتوا تحت الحضيض بعد شهرين من التدريس ببلاش. لذا تعلن اللجنة الفاعلة الممثلة برئيستها الاستاذة نسرين شاهين انها لن تترك الاساتذة المظلومين المقهورين وحدهم ولن تدعهم فريسة من لا يزال لديه حساباته الخاصة التي تمنعه من الاضراب اكراما للقمة عيشه وستكون معهم وامامهم وخلفهم وتعلن الاضراب في المدارس الرسمية من صباح اليوم الاثنين حتى تحصيل الحقوق”.
واكدت اللجنة ان “هذا الاضراب هو اكبر وانبل تحرك مطلبي كونه ينبع من وجع الاساتذة ومن قهرهم وفقر حالهم مما جعلهم كأفراد ثم كمدارس يحملون شعلة الحق رفضا للخضوع والتسويف من اسبوع لاسبوع حتى تمرير عطلة تقارب الشهر، من دون تحويل ليرة الى جيبوهم. آملين من وزير التربية الذي لمسنا لديه الجديه في العمل ومن المسؤولين ان كان في هذا البلد من مسؤول، العمل على دفع هذه الحقوق وانقاذ الاساتذة والتلاميذ والعام الدراسي بأكمله من التشرذم”.