مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
تداعيات لحادث الجبل وسط المعالجات الآتية:
– أمنيا تنفيذ الجيش والاجهزة مقررات المجلس الاعلى للدفاع..
– قضائيا بدء التحقيقات مع مطلوبين موقوفين لدى الجيش وشعبة المعلومات..
– سياسيا إجماع على إنجاز الترتيبات لاستئناف جلسات مجلس الوزراء..
وفيما واصل اللواء عباس ابراهيم اتصالاته بلقاء جنبلاط الذي اكد على الهدوء والحوار لتثبيت السلم الاهلي برز لقاء مسائي في عين التينة يضم الرئيسين بري والحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط..
وفي المواقف حذر المجلس المذهبي الدرزي من المس بوحدة طائفة الموحدين الدروز تحت أي شكل من الأشكال، فيما شدد مجلس المطارنة الموارنة على العدالة والقانون وهيبة الدولة.. وركز من بكركي رئيس المردة سليمان فرنجيه على دور وحكمة رئيس الجمهورية..
وفي التحركات زيارة رئيس الحزب الديمقراطي طلال إرسلان والوزير صالح الغريب لوزير الدفاع، وزيارة الوزير السابق وئام وهاب لوزير الخارجية..
في الخارج الوضع اليوم كالآتي:
– في إيران تأكيد على المضي في رفع درجات تخصيب اليورانيوم..
– في ليبيا القتال متصاعد في ضواحي العاصمة طرابلس الغرب..
– في السودان تحرك أفريقي-أثيوبي لجمع المجلس العسكري وممثلي حركة التغيير..
– في اليمن غارات للتحالف وتهديدات حوثية بمزيد من قصف الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة..
عودة الى عين التينة ولقاء بري والحريري وجنبلاط..
======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
شيئا فشيئا تتجه حادثة قبرشمون نحو الإحتواء مع إستمرار تسليم المتورطين وتأكيد الأفرقاء كافة على الإحتكام إلى القانون والقضاء.
فللجبل خصوصيته وما حصل لا يعالج بالأمن وحده ولا بالسياسة وحدها ولا بالقضاء وحده، إنما بترابط هذه الملفات الثلاثة مع بعضها البعض وفق ما لفت الرئيس نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي اليوم.
والمعالجة تواصلت بلقاء جمع رئيس الحزب التقدمي
الاشتراكي وليد جنبلاط بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم حيث تم تأكيد الانفتاح على كل الحلول.
هذا اللقاء سبقه اجتماع في دار الطائفة الدرزية وتصريح جنبلاطي لم يخل من كلام عالي السقف حيث طالب جنبلاط رئيس الجمهورية ميشال عون بوضع حد للتصرفات الصبيانية لافتا إلى أن الخطاب الاستفزازي في كل المناطق لا معنى له وهو الذي أوصل إلى الانفجار.
جنبلاط شدد على الانفتاح والحوار من أجل تثبيت السلم الأهلي والمصالحة والأمن وقال: “يروق شوي جبران”… بدو يوصل؟… مش بالهطريقة.
وبالتوازي مع المعالجات السياسية نفذ الجيش اجراءات مشددة خلال يوم امني في جميع المناطق اللبنانية تخلله حواجز وعمليات تدقيق وتفتيش لضبط الأمن.
وفيما تستكمل لجنة المال اليوم درس الموازنة في جلسة ستخصص للإتصالات، نوه الرئيس بري بالجهود التي تبذلها اللجنة، وأشار إلى إننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من إنجاز الموازنة لافتا في الوقت نفسه ان المجلس النيابي بانتظار إحالة قطوعات الحسابات من أجل إستكمال هذا الملف بالكامل.
فالموازنة التي احيلت الى المجلس كأرقام لا يعني ان المجلس ملزم بالبصم عليها على ان يقوم المجلس بدوره التشريعي والرقابي مع حرصه الشديد على حقوق الفئات الشعبية والمتوسطة وذوي الدخل المحدود.
عين التينة ستشهد الليلة إستكمال عمل الرئيس بري للجمع بين الأفرقاء في لقاء بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي.
ومن حدود السياسية الداخلية إلى الحدود البحرية والبرية حيث طرح مساعد وزير الخارجية الأميركي دايفيد ساترفيلد أمورا “مش واردة أبدا” بحسب تعبير رئيس المجلس.
فهناك بندان لا يزالان عالقين وهما مسألة تلازم الترسيم برا وبحرا وتبديل كلمة رعاية الأمم المتحدة الى كلمة ضيافة وهناك فرق كبير بين الكلمتين وفق المعطى القانوني وقد وضع ا لرئيس بري نواب الأربعاء في أجواء لقائه يوم امس بالموفد الأميركي.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
في الإقليم والعالم، من أبرز العناوين اليوم: إعلان مستشار الرئيس دونالد ترامب جاريد كوشنير أن خطته للسلام تتضمن توطين اللاجئين الفلسطينيين حيث هم، بما في ذلك لبنان، في إطار حل سياسي.
أما محليا، فالعنوان الوحيد، ليس جلسة خاصة لمجلس النواب لتأكيد التزام لبنان ما ورد في مقدمة الدستور لناحية رفض التوطين، ولا جلسة استثنائية لمجلس الوزراء لرسم خطة المواجهة، ولا حتى حوارا لبنانيا-فلسطينيا كما دعا سابقا السيد حسن نصرالله. ففي لبنان اليوم هم أكبر من ذلك بكثير. هم تختصره كلمتان فقط لا غير: الأولى جبران، والثانية باسيل.
يوم زار البقاع الغربي، وبادر إلى لقاء شخصيات من الطائفة السنية، تكريسا لنهج الحوار، وشرحا للأفكار، وتبديدا للهواجس إذا وجدت، قامت قيامة البعض ولم تقعد، بناء على تسريب مجتزأ ومحرف ومزور لمضمون اللقاء، أريد عبره القول إن الحوار مع السنة ممنوع، والبعد الوطني لحركته السياسية مقطوع.
ويوم جال في بعلبك -الهرمل، خرج من يصرخ في أحد اللقاءات، من باب الهجوم على الموقف المتخذ تحقيقا للحد الأدنى من التوازن في الإدارة، محاولا من هذا الباب، أن يتهمه بالتعصب الطائفي والمذهبي، ليقال إثرها إنه غير قادر على التواصل، حتى مع الشيعة.
أما الأحد الماضي، في الثلاثين من حزيران، فقطع طرق، وحرق إطارات، وتنظيم تجمعات، وصولا إلى محاولة اغتيال وزير في الدولة اللبنانية، أدت إلى سقوط شهيدين وجرحى. أما الهدف، فالقول إن الطائفة الدرزية تأخذ منه موقف الرفض والنبذ.
محاولة البقاع الغربي فشلت، بالإصرار المستمر على التفاهم الوطني، وبالعلاقة المتينة مع الرئيس سعد الحريري، وبفعل الموقف الوطني القائم أصلا على الانفتاح والتواصل.
وإذا كانت المحاولة التي جرت في بعلبك -الهرمل قد ولدت أصلا ميتة لأسباب تفاهمية راسخة وواضحة ومعروفة، فمحاولة قبرشمون تم وأدها، أولا بإسقاط الفتنة وتلافي الكمين، وثانيا من خلال الموقف الصلب لقوى سياسية ورأي عام لدى طائفة الموحدين الدروز، رفض ما جرى، وتمسك بوحدة الجبل ولبنان، وبالعيش المشترك الحر الكريم؟
لكن في مقابل فشل المحاولات الثلاث، محاولة رابعة برزت اليوم، لتنضم إلى أخريات سابقات أو لاحقات.
فصباحا، نشر بعض الصحف، وتداول بعض المواقع، خبرا مفاده أن الوزير باسيل هدد وزيرة الداخلية في مجلس الدفاع الاعلى بالقول: “انتبهي على حالك، في حدود”. وهو ما أطلق العنان من جديد لأبواق التحريض.
غير ان مصدرا وزاريا مشاركا في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع ما لبث أن صحح الرواية. ففي الاجتماع، وقبل دخول الوزير باسيل، وبناء على تصريحها الملتبس تزامنا مع أحداث الاحد، والذي فهم على انه تبرير للاعتداء ووصف لجولة باسيل بالاستفزازية، بادر وزير الدفاع الياس بو صعب الى معاتبة الوزيرة ريا الحسن، غير انها اجابت بأنها لم تقل الكلام على هذا النحو، واستعانت بهاتفها الخلوي لتؤكد وجهة نظرها، فطالبها بو صعب باصدار نفي للموضوع.
في هذا الوقت، دخل باسيل وانضم الى الاجتماع، فبادرته الحسن بالسؤال: “زعلان مني”؟ فأجاب باسيل معاتبا: “في حدود وبدك تنتبهي”، قاصدا بذلك تصريحها حول احداث الجبل، مع العلم ان الحسن كانت وجهت ايضا سلسلة انتقادات لباسيل خلال حلقتها التلفزيونية الاخيرة، من دون ان يقابل كلامها بأي تعليق. غير ان وزيرة الداخلية ردت على وزير الخارجية بالسؤال: “شو عم بتهددني”؟ فتابع باسيل: “هلق هيك فهمتيها”؟
وعند هذا الحد تدخل الرئيس سعد الحريري، مشيرا الى ان من الخطأ سماع تصريحات ليست في محلها، لكنه ايد الحسن في قولها انها لم تقصد تبرير الاعتداء، وانتهى الامر عند هذا الحد، قبل ان ينتشر هذا الصباح التسريب المغلوط.
على كل حال، وفي انتظار توضيح جديد لكذبة جديدة آتية لا محال، فلنتابع معا سياق نشرة الاخبار، مع الاشارة الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شدد اليوم على ان على الجميع تحمل مسؤولياته، فهناك دولة يجب ان تحافظ على هيبتها، وقضاء يتولى حماية المواطنين وتطبيق القانون على المخالفين والمجرمين.
=======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
أفرغ الكثير من التوتر من المخازن السياسية، وبدأ الهدوء بالتسلل الى الاطلالات المنبرية، وبالتوازي مساع تتقاطع عند هدف وحذر، من ان التهدئة حاجة ملحة يجب انتزاعها من بين حراب التصعيد..
وبالبحث عن نقاط يجمع عليها المتخاصمون للانطلاق في مسار الحل، رصدت ثابتتان: الجميع تحت سقف القضاء والقانون، والثقة باللواء عباس ابراهيم للمضي على طريق التهدئة..
هذا ما خرج من كليمنصو اليوم، وهو مطابق لما اعلنته وكررته دارة خلدة على مدى الساعات الماضية.. فيما المتبقي من رشقات من هنا وهناك، لا تعدو كونها بقايا احتقان يمكن ان تتلاشى على وقع مساعي الحل..
النائب طلال ارسلان في وزارة الدفاع برفقة الوزير صالح الغريب، مؤكدا على دور الجيش والقضاء، والنائب السابق وليد جنبلاط يستقبل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بانفتاح على كل الحلول، اللواء الذي يدرك مخاطر الازمة وهو خير من يقدر ان يخرجنا من هذا المأزق بحسب جنبلاط ..
مأزق هو احد ابرز الاطباق الحاضرة على مأدبة العشاء التي يقيمها الرئيس نبيه بري للرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط، وان كان الطبق مستجدا على الاطباق الكثيرة التي شكلت اساس المأدبة، لكنه يفرض نفسه وللرئيس نبيه بري وصفته، فهو مأزق لا يحل الا بالسياسة والامن والقضاء مجتمعين كما قال خلال لقاء الاربعاء النيابي..
اما الوصفة الرئاسية من بعبدا لحل ما يجري، فهي أن يتحمل الجميع مسؤوليته، مع ضرورة احترام حرية المعتقد والاختلاف في الرأي، فضلا عن تأكيد الرئيس ميشال عون على ضرورة أن تحافظ الدولة على هيبتها، والقضاء على دوره بحماية المواطنين.
========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المستقبل”
منفتح على جميع الحلول هكذا اختصر وليد جنبلاط موقفه بعد لقائه اللواء عباس ابراهيم، وبعد كسر صمته والتحدث لوسائل الاعلام مباشرة وليس عبر حسابه على موقع تويتر.
جنبلاط ومن دار الطائفة الدرزية، وجه جملة رسائل يمكن اختصارها بانه تحت القانون ويرفض استباق التحقيقات القضائية كما يفعل الياس بو صعب وجبران باسيل، ويعتبر الخطاب الاستفزازي ادى الى الانفجار الاحد، ودعا رئيس الجمهورية لوضع حد للتصرفات الصبيانية.
جنبلاط سينضم بعد قليل الى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري على مائدة عشاء سيكون الطبق الرئيسي فيها مجمل الاوضاع الداخلية ولا سيما بعد التطورات التي شهدها الجبل الذي قال عنه بري بان له خصوصية، وان تاريخ لبنان السياسي يعرف من خلال خصوصية الجبل.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
مهما اشتدت الأزمات, ومهما علا الخطاب السياسي, ومهما قيل وسيقال عن كمائن أمنية وخطابات سياسية استفزازية, يبدو أن التهدئة ستكون سيدة الموقف, لا سيما وأن العمل قائم على كل المستويات وعند مختلف المعنيين لضبضبة حادثة قبرشمون.
هذه الليلة, ستتجه كل الانظار الى عين التينة, حيث يلتقي الرئيس الحريري ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط على مأدبة الرئيس نبيه بري, في عشاء, صحيح أنه مقرر قبل حادثة الجبل, إلا أنه يشكل فرصة حل تتظهر نتائجها في الساعات الاربع والعشرين المقبلة, فإما تتجه الامور صوب حلحلة سريعة, تترجم إعلانا لموعد عقد جلسة لمجلس الوزراء, وإما يؤجل اعلان الموعد حتى تكتمل صورة التهدئة.
في خلال هذا الوقت, سيحاول أكثر من فريق تسجيل نقاط على الفريق الاخر, علما أن الكل يدرك ان التسوية السياسية الحالية حاجة, وأكبر من أن يتمكن اي فريق محلي من كسرها, وهي مستمرة لتضمن الامن والاستقرار.
تحت هذا السقف, سيتم التعامل مع حادثة قبرشمون, ومفتاح الحل سيأتي عبر تسليم المطلوبين الأساسيين, ولعل إعلان وليد جنبلاط بحضور اللواء عباس ابرهيم انفتاحه على كل الحلول يمهد الطريق لكي يأخذ القضاء مجراه, ولكي تحل عقدة تكليف المجلس العدلي بالتحقيق في الحادثة, الأمر الذي يطالب به رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان, على الرغم من أنه كاد أن يفجر الحكومة أمس.
وسط كل هذه الأجواء, ارسل وليد جنبلاط رسالتين أساسيتين اليوم: الاولى للملمة الشارع الدرزي المتوتر, عندما قصد الحديث عن وحدة الطائفة أمام المجلس المذهبي للموحدين الدروز، ليعلن على الملاء أن للطائفة اكثر من باب, بدءا من باب خلدة وصولا إلى وئام وهاب وصولا إلى صالح الغريب.
والرسالة الثانية, عندما توجه لجبران باسيل بالقول: “طول بلاك إذا بدك توصل, مش بهي الطريقة”, والوصول هنا يعني معركة الرئاسة الاولى.
======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
حادثة قبر شمون انتهت في شقها العسكري بعدما زعزعت الاركان التي تقوم عليها خصوصية الجبل لتواصل في امتداداتها العنيفة تفتيق التسوية السياسية المسجاة الى جانب شهداء النهار المشؤوم، او في احسن احوالها هي قابعة في غرفة العنية المكثفة مع جرحى ساعات التخلي.
المعالجات حتى الساعة لا ترقى الى مستوى الحدث الجلل وكيف ترتقي والمعركة متواصلة بشكل عنيف في السياسة، وتضغط بمتفرعاتها على القضاء ليتبنى توصيات فئوية لما حدث، فيما يعود له وللتحقيقات الميدانية وحدهما تحديدها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، هل ما حصل في قبر شمون هو حادث كما يريده جنبلاط مدعوما من الرئيس الحريري وبري والقوات والمردة، ام مكمن مدبر كما يريده ارسلان مدعوما من التيار الحر وحزب الله؟ فعلى اساس هذا التوصيف الذي قد يبدو بلا قيمة للبعض ينتصر فريق على فريق في المعنوي والقانوني، والاهم في السياسي وللدلالة على اهميته القصوى، فإن مجلس
الوزراء طار في الامس وهو لن ينعقد في المدى المنظور طالما يتوصل الفريقان المتقاتلان من اهل التسوية البائدة الى حل يرضي الاول ولا يكسر الثاني.
في الانتظار مساعي تثبيت التهدئة جارية بتدرج من الارض الى الصالونات العليا للقرار مع عملية تسليم المطلوبين تسير في الاتجاه الصحيح، فيما ينشط اللواء عباس ابراهيم على خط التبريد، وقد زار اليوم رئيس التقدمي وليد جنبلاط لايجاد التعويذة السحرية التي تنقذ سمعة الدولة وتحقق الاستقرار ولا تضرب التسوية.
تزامنا مائدة مصالحة مدها الرئيس بري للحريي وجنبلاط في عين التينة، علما بأن التطورات السياسية التي تعصف بالرجلين ووضتهمامنذ الاحد في خندق واحد، وقد يلتحق بهما كوكبة من القوى الوازنة التي يستهدفها العهد يسيق الوزير جبران باسيل فقدان الدولة توازنها الامني والمؤسساتي رفع نسبة المخاطر الاقتصادية والمالية، وقد انضم ابنك الدولي الى سلبية مؤسسات التصنيف الدولية، فدعا لبنان الى موازنة متوازنة بأرقام حقيقية، وهذا ما ستسعى لجنة المال والمجلس النيابي الى تلبيته، فهل ينجحان؟
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
على أرض حل الأزمة توزع اللاعبون وانقسم الملعب بين فريقين، تولى طلال أرسلان يرافقه صالح الغريب وزارة الدفاع، وكقوة إسناد قصد وئاب وهاب جبران باسيل،
أما وليد جنبلاط فلجأ إلى دار الطائفة الدرزية، فيما أمسك اللواء عباس ابراهيم بخط الوسط من كليمنصو.
على أرض محايدة إذا باتت مساعي تطويق حادث البساتين الذي كاد يشعل حرب الجبل، وأسندت المهمة إلى اللواء ليؤدي دور الإطفائي، فالتقى جنبلاط الذي قال بعد اللقاء إن اللواء عباس إبراهيم يدرك مخاطر الأزمة وهو خير من يخرجنا فيما اكتفى المفاوض بالقول وليد بيك منفتح على كل الحلول “ولازم تعرفو شو بيعني” لكن حلول وليد بيك التي أعلنها بعد اجتماع المجلس المذهبي الدرزي، ربطها بكلمة “لكن” منتقدا طريقة الدهم غير الملائمة أحيانا في المجتمع الدرزي.
ككل زعيم سياسي تظلل جنبلاط براية طائفته وهو مااعترف بأبواب خصومه في الطائفة نفسها إلا ليعيد تأكيد وجود أبواب صحيحة راميا الملامة على أرسلان بقوله “يا ريت احترم اسم المير” وفي معرض الدفاع هاجم جنبلاط مواكب باسيل المدججة بالآليات والعسكر لعلمه بأن أرض الزيارة مخصبة بالتوترومن على المنبر نفسه طالب الرئيس ميشال عون بوضع حد لما سماها تصرفات باسيل الصبيانية قائلا إن هذا الخطاب الاستفزازي لا معنى له وهو الذي أدى إلى الانفجار.
دعا جنبلاط الى الحوار مع الجميع من أجل تثبيت الاستقرار والمصالحة وحيا الجيش لكنه وجه سهامه باتجاه وزير الدفاع، رابطا موقفه المتسرع من الحادث بموقفه من قضية زياد عيتاني.
كلام المنابر حتى اللحظة غير مطابق لمواصفات الحلول فالمسألة باتت محصورة بين من يتراجع أولا وصارت مشروطة بعدم اللجوء إلى المجلس العدلي لتسليم المتهمين بالكمين وعلى خط مواز حراك التهدئة، امتد إلى جلسة مجلس الوزراء مجهولة المصير حتى اللحظة وبحسب معلومات الجديد فإن حزب الله استخدم سلاح معاونه حسين خليل باتجاه خلدة، وفرز وزيره محمود قماطي إلى الجاهلية وخرجت الاجتماعات السرية إلى العلن بلقاء أرسلان – بو صعب ولقاء وهاب – باسيل لتبريد الأجواء ونزع فتيل تفجير الحكومةن في وقت تحولت فيه السرايا إلى خط أحمر جديد بعد الصفعة التي تلقاها رئيس الحكومة من رئيس الظل جبران باسيل وانحصر هم سعد الحريري في إبعاد النار عن الحكومة وكادت النار تلتهم كل البلد.
نيران من نوع آخر تعد في عين التينة لعشاء سيجمع الحريري – جنبلاط على مائدة بري المصالحة تمت بالأمس كغيرها من الخلافات قبيل الاستحقاقات التي تزول بقدرة قادر بعد توزيع المغانم. ستحضر حادثة قبرشمون في اللقاء الثلاثي أما لقاء الأربعاء فنقل الموقف الرسمي الذي أبلغه بري لساترفيلد وختام الكلام كان تأكيد المؤكد: لا فصل بين المسارين البري والبحري ولا مهلة زمنية محددة والتفاوض برعاية الأمم المتحدة لا بضيافتها.
اختتم ساترفيلد جولته الخامسة والجواب الإسرائيلي في جيبه لكن ساترفيلد الإسرائيلي الهوى والهوية ناور في ورقته الأخيرة لترأس بلاده المفاوضات ولعب خريج الموساد على الألفاظ ليضع لبنان في موقع المفاوض المباشر مع إسرائيل. وإذا كان لعاب نتنياهو يسيل على الغاز الفلسطيني فإن ريقه جف مذ أرسيت معادلة الصواريخ مقابل النفط.