دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المجتمع الدولي إلى “إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر إعادة الحق لأصحابه، وتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وتأمين عودة فلسطينيّي الشتات إلى ديارهم التي شرّدوا منها احتراماً لحق العودة كما نصّ عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 في 11/12/1948 الذي أكّد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعلى وجوب العمل على إغاثتهم إلى أن تتم عودتهم، كما نصّ على وجوب حماية الأماكن المقدسة، ووضع مدينة القدس تحت مراقبة الأمم المتحدة الفعلية، وضمان حرية الوصول إليها نظراً لارتباطها بالديانات السماوية الثلاث.”
وفي رسالة تضامن وجهّها الى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنيّة بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرّف السيّد شيخ نيانغ لمناسبة إحياء “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، اعتبر الرئيس عون أن “الظروف التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون تراجعت وبشكل دراماتيكي في عدة دول، من بينها لبنان الذي يواجه عدة أزمات كبيرة غير مسبوقة كان لها انعكاساتها السلبية على عائلات اللاجئين الفلسطينيين الموجودين منذ عام 1948 وكذلك على الذين نزحوا من مخيّمات سوريا”، مشيراً إلى أن “معاناة الشعب الفلسطيني زادت في الداخل والخارج حيث لا يزال الفلسطينيون يعيشون صراعاً يومياً مع الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويسعون لتوفير أبسط متطلبات الحياة الطبيعية”.