شككّت أوساط واسعة الاطلاع، لصحيفة الراي الكويتية، في مناخاتٍ سادت أمس عن إمكان تقديم وزير الإعلام جورج قرداحي استقالته وذلك ربْطاً بالزيارة التي قام بها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، معتبرة أن من الصعوبة بمكان تَصَوُّر تسليم حزب الله هذه الورقة، التي رفع منسوب التشدّد حيالها في الأيام الماضية إلى مستويات بدت غير قابلة للعودة عنها.
ولفتت إلى أن أي تحريك لهذا الخط الأحمر لا يمكن أن يحصل بأي حال قبل استئناف مفاوضات النووي الإيراني في 29 الجاري وتبيان آفاقها.
وإذ تستبعد هذه الأوساط أيضاً أن يكون فرنجية في وارد التفرُّد بمثل هكذا قرار بمعزل عن حسابات حزب الله، فهي ترى أن عدم اتضاح مآلات معركة إقصاء المحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار التي تبقى الأساس بالنسبة للحزب، يحتّم حُكْماً عدم استعجال أي خطوات تتصل بمصير قرداحي.