توصل فريق من العلماء الأميركيين إلى تطوير طريقة جديدة لتدمير خلايا السرطان ذاتها عبر تحديد مسار جديد يعمل كشريك لجين يسمى “أم . واى. سى”( MYC) ، يتحكم فى نمو الخلايا الطبيعى، ولكن عند تحوره وتضخمه فى السرطان ، فإنه يفجر تسلسليًا يساعد الأورام على النمو بشكل لايمكن السيطرة عليه .
وتشير الدراسة الحالية إلى أن الدراسة الى أجريت على الفئران تشير إلى الطريق نحو نهج علاجى جديد حيث توجد مثبطات يمكنها ان تمنع تخليق برويتن “إيه .تى.أف-4” (ATF4) بالفعل
وقال الدكتور كونستانتينوس كومينيس من جامعة كاليفورنيا، وأحد المشرفين على الأبحاث “ما تعلمناه هو أننا بحاجة إلى المضي قدماً لمنع نمو الورم بطريقة لا تتمكن الخلايا السرطانية من الهرب منها بسهولة ، وتحدد دراستنا الهدف من القيام بذلك”.
ووفقا للباحثين، توضح هذه النتيجة إن النهج البديل هو استهداف بروتين “إيه .تى.أف-4” ATF4 ذاته، نظرًا لأن هذه هي النقطة التي يتلاقى فيها كل من مسارات الإشارات، مما يعني أن هناك القليل من التكرار المدمج للسماح للسرطان بالبقاء على قيد الحياة.
وتوضح الدراسة أن بروتين ATF4 يعمل على تشغيل الجينات التى يحتاجها جين “أم.واى.سى”( MYC) للنمو ، كما يتحكم أيضا فى معدل إنتاج الخلايا لبروتينات معينة تسمى (4E-BP).. كما توصلت الدراسة إلى أنه عندما يتم توجيه الأورام فى البشر بواسطة جين أم.واى.سى (MYC) ، يتم التعبير عن برويتن إيه .تى.أف-4 (ATF4) شريكه بروتين (4E-BP) أيضا بشكل مفرط ، وهو ما يعد دليلا إضافيا كافيا على أن هذه النتائج قد تشير إلى نهج يمكن أن يعمل لصالح البشر .