رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أنّ “حدود التراشق والكلام وما يتسدعي الرد أمر طبيعي، ونحن في بلد تحكمه جملة عوامل، والواقع السياسي يتبدل ويتغير بحسب التطورات والمستجدات”.
واعتبر في حديث تلفزيوني، أنّ “الخطاب السياسي والسجال، هو عنوان للحراك السياسي اليومي في لبنان، ونأمل أن تبقى في هذا الحدود، ونبتعد عن المناكفات، لما تزيده من شحن وإثارة النعرات”.
وأشار إلى أن ما حصل أمس، “ينبئ وكأن هناك محاولات لتحضير الساحة لأمر ما، ولحظة ما، بحسب الظروف المتغيرة”.
وأكد هاشم، أنّه “إذا كان هناك من يريد الاستمرار في لغة الكلام التي تحاول أخذ الأمور إلى مكان آخر، فالأمر يتطلب ردّاً وكلام آخر، بناء على مقولة لكل مقام مقال.”
وشدد على أن “التراشق يدل على الواقع السياسي المأزوم والتشنج الحالي، في وقت نحتاج للهدوء والتعاطي بالحكمة، إذ إن الإستمرار في هذه اللغة له تبعات، من تفلت للأمور، والذهاب إلى اشتباك أصعب”.
وأضاف: “نتعاطى بدقة وحكمة بعيداً عن الإنفعال، ونعبّر عن قناعتنا التي تؤكد أن هذا البلد يتطلب مواقفاً لرجال الدّولة”.
وفي ملف التحقيقات بانفجار المرفأ، أسف هاشم لما يجري من استثمار في هذا الملف، وقال إن “المحاولات تكمن في وقف الاستنسابية، قبل صدور القرار الظني، وهناك إمكانية لحل معضلة المحقق العدلي”.