كشف مصدر رسمي واسع الاطلاع لصحيفة الديار، عن أن “الجهود الفرنسية والاميركية مستمرة للمساعدة في رأب الصدع بين لبنانوالسعودية”، مشيراً الى ان “الادارة الاميركية كانت ابلغت مراجع رسمية لبنانية عبر السفارة انها حاولت لدى المسؤولين في الرياض معالجةالازمة، لكنها اصطدمت بموقف متشدد وشروط مطلوبة من الجانب اللبناني قبل اي حوار”.
وأضاف المصدر أن “الموقف السعودي ربما أرخى بظلّه على زخم المسعى الاميركي، لكن الادارة الاميركية حرصت على الافادة عبر سفارتهاأنها ستستمر في السعي لتخفيف حدة الاحتقال بين البلدين”.
وعلى الجانب الفرنسي، قال المصدر أن “باريس يبدو أنها ناشطة اكثر في التفتيش عن مخرج للأزمة القائمة”، مشيراً إلى أن “الدوائرالفرنسية تضع المسؤولين اللبنانيين المعنيين في أجواء مسعاها هذا الذي يجري بإشراف مباشر من الرئيس ماكرون”.