أكدت مصادر عين التينة، لصحيفة الديار، أن “موقف الثنائي حركة أمل وحزب الله من القاضي بيطار ليس موقفاً من شخصه وإنما انسجاماً مع المواقف الثابتة التي أكد عليها الرئيس بري في كثير من الاوقات والمناسبات وتنطلق من أن الحقيقة والعدالة هما من المقدسات، لكن المدخل أو المسلك يبقى في اطار احترام الدستور والاصول الدستورية والقانون”.
وأضافت المصادر أنه “لا أحد يستطيع أن يزايد على الرئيس بري في مناصرة ودعم القضاء، وان الجسم القضائي يعرف ذلك جيداً، لافتةإلى “عبارته الشهيرة «اعطونا قضاء عادلاً وخذوا دولة»، لكن المسار القضائي يجب ان يكون وفق الاصول والدستور الذي هو الاول والاخير، فالمسألة ليست تطيير هذا القاضي أو ذاك كما يصور البعض، بل تتعلق بالحفاظ على مسار صحيح لا يتجاوز الدستور ويؤدي إلى تحقيق العدالة وكشف كل الحقيقة حول الجريمة الكبرى المتمثلة بانفجار مرفأ بيروت”.
وحول ما آلت إليه الامور قالت مصادر عين التينة بأنه “لا جديد حتى الان، لكن هناك كلاماً عن استئناف المساعي في الايام القليلة المقبلة”.