رأى عضو “اللقاء التشاوري”، النائب جهاد الصمد، أن “تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي، بخصوص الأزمة بين السعودية واليمن، قالها قبل توزيره، وبالتالي ليس من العدل أو الإنصاف محاسبة أي شخص على تصاريح سابقة، قالها بغير صفته الوزارية، لأن نبش تصاريح بعض المسؤولين حول قضايا حساسة، هي استهداف للبلد أكثر منه للنهوض به من أزماته الخانقة”.
واعتبر، في بيان، أن “بيان وزارة الخارجية اللبنانية، واضح في هذا المجال، لجهة تأكيدها أن كلام قرداحي شخصي، وصدر قبل تعيينه وزيرًا، ونشر بالأمس، وهو لا يعكس موقف الحكومة اللبنانية”، مشيرًا إلى أنه “بينما البلد يقف على أبواب إنفجار إجتماعي، بسبب الأزمات المعيشية والإقتصادية الضاغطة، يجري إلهاء الرأي العام بقضايا لا تعنيه مباشرة، ولا تؤمن له رغيف الخبز وحبة الدواء، وصفيحة المازوت أو البنزين، ولا قسط المدرسة، في وقت يجب فيه على الحكومة الإهتمام بحياة المواطنين، ووضع خطة للنهوض الإقتصادي وإنقاذ البلد قبل فوات الأوان”.