مريم قنديل – خاص ليبانون تايمز
في موضوع المفاوضات غير المباشرة مع العدو الإسرائيلي حول ترسيم الحدود البحرية وزيارة المبعوث الأميركي الجديد، هناك مجموعة حقائق يقتضي التذكير بها:
- في الأول من تشرين الأول عام 2020، أعلن الرئيس نبيه بري اتفاق إطار غير نهائي، لكنه “يمثل قاعدة أساسية لرسم الطريق أمام المفاوض اللبناني حول ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب مع العدو الإسرائيلي، الذي سيتولّاه الجيش اللبناني بقيادته الكفوءة، وضباطه ذوي الاختصاص، وبرعاية رئيس الجمهورية ميشال عون، وأية حكومة عتيدة”، معلناً انتهاء عمله في الملف الذي بدأه عام 2010، آملاً “التوفيق للبنان والجميع”. وأضاف بأنه “سيتم عقد اجتماعات بصورة مستمرّة في مقرّ الأمم المتحدة في الناقورة جنوب لبنان، تحت راية الأمم المتحدة”.
- بعد أسبوعين من هذا الإعلان، حصل الخلاف الأول بين الثنائي الوطني من جهة، ورئيس الجمهورية من جهة ثانية، حول تشكيل الوفد الذي أصرّ عون أن يكون فيه شخصين مدنيين.
- تعقيباً على هذا الإصرار العوني بتغيير صيغة المفاوضات وتشكيل الوفد، صرّح الأخ الدكتور أيوب حميّد بإسم كتلة التحرير والتنمية لصحيفة الشرق الأوسط أن الرفض «كي لا تكون المحادثات استغلالاً لترسيم الحدود البحرية انطلاقاً من البر لبداية تنفيذ التطبيع الذي يعمل عليه منذ الاجتياح في عام 1982 الذي فشل وألزمته المقاومة بالانسحاب دون تحقيق أي مكسب سياسي»، مؤكداً أن الموقف مبدئي من التطبيع مع إسرائيل ولا يزال مبدئياً.
- عقدت خمس جولات من المفاوضات توقفت بسبب التعنت الإسرائيلي في أيار الماضي.
- رفض عون توقيع المرسوم ٦٤٣٣ في تفريط فاضح لحقوق لبنان، من أجل استخدام الملف كورقة تفاوض لتحقيق مكاسب سياسية.
- أعلن عون قبل أسابيع عن رغبته في عودة المفاوضات.
- غيّرت الولايات المتحدة مبعوثها الوسيط لإدارة المفاوضات وعينت آموس هولشتاين.
- حضر هولشتاين إلى لبنان بناءً على رغبة رئيس الجمهورية عودة المفاوضات.
- زار هولشتاين عين التينة فأسقط الرئيس بري مقترحات الوسيط الأميركي وجرى الاتفاق على عودة المفاوضات حسب اتفاق الإطار.
- بعد إحالة رئيس الوفد السابق العميد بسام ياسين إلى التقاعد، أبدى عون (ومن خلفه صهره) رغبته في استبدال الوفد العسكري بوفد تفاوض مدني
- مجدداً لاقى هذا الإقتراح رفضاً قاطعاً من الثنائي، ويجري الحديث عن استدعاء العميد ياسين من صفوف الاحتياط لإستكمال المفاوضات لأن العميد ياسين هو الذي يفاوض على الخط ٢٩ بزيادة ١٤٣٠ كلم اعتماداً على دراسة قام بها الجيش تتقاطع مع دراسة المكتب الهيدروغليفي البريطاني.
وبناءً على هذه النقاط:
- #نبيه_بري الذي صاح يوماً عندما تخاذلت العمائم عن الإفتاء: أنا المفتي، وأنا أفتي بقتال إسرائيل، والذي أسقط اتفاق ١٧ أيار، وأضنى كوندوليزا رايس أيام عدوان تموز، وجاهد عشر سنوات كي يضع اتفاق الإطار، هو أب المقاومة بعد تغييب مؤسسها، ولا يحتاج في ذلك شهادة من أحد.
- لمن أخطأت بوصلته، فإنَّ عنوان الخيانة الوطنية والتطبيع هو في مكان آخر حيث العميد العميل فايز كرم، وتصريحات ليس لدينا مشكلة ايديولوجية مع إسرائيل، وصفقة إخراج العميل الفاخوري، والمناداة الدائمة بعودة العملاء.
- نحن شهادتنا نأخذها من #حسام واحد ابن بلدة ال #مطر ية.. ذاك الأمين الذي عقد العدو اجتماع حكومته المصغر لاتخاذ قرارٍ باغتياله.
ونقطة على آخر سطر المقاومة.