دان الأمين العام لـ “التنظيم الشعبي الناصري”النائب أسامة سعد الأحداث الأمنية في الجبل، وعبر عن “الحزن والأسى لسقوط الضحايا والجرحى”، ووجه التعزية لأهالي الشابين اللذين سقطا في الأحداث، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وشدد في بيان، على “التهدئة والتحقيق الجدي في ما جرى وتطبيق القانون من دون مراعاة أو انحياز”، مؤكدا أهمية حفظ الأمن والاستقرار.
وحمل سعد أطراف السلطة السياسية الطائفية مسؤولية ما جرى، “نظرا إلى اعتمادها خطاب الشحن الطائفي التحريضي سلاحا في نزاعاتها الفئوية والطائفية حول الحصص في المواقع السياسية، وحول التعيينات في الدولة، وفي الالتزامات والمشاريع والمكاسب المالية”.
وأكد أن “السلطة الطائفية وقواها المتنفذة تثبت مجددا الفشل في إدارة البلد، وفي حفظ الأمن والاستقرار وصون الوحدة الوطنية، بعدما أدخلت البلاد في المأزق الاقتصادي والاجتماعي والمالي الخطير، وبعدما تكشف للبنانيين حجم ما ارتكبته وما ترتكبه من موبقات وممارسات الهدر والفساد”.
ودعا سعد اللبنانيين إلى “الوحدة حول مصالحهم الوطنية والمعيشية الحقيقية، ورفض كل دعوات الانقسام والتوتر طائفيا وفئويا، بهدف الانطلاق نحو تغيير الواقع المتردي، ومن أجل انقاذ لبنان من المستنقع الذي يغرقه في وحوله نظام المحاصصة الطائفية العفن”.