أوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنه على خلفية الشراكة الأمنية الجديدة أوكوس، بين أستراليا والولايات وبريطانيا، تبحث باريس “الانسحاب من القيادة العسكرية” لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأوضحت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اختار التصعيد ردا على الخطوات السرية بين أميركا وبريطانيا لبيع الغواصات التي تعمل بالوقود النووي لأستراليا، التي بدورها ألغت صفقة غواصات اعتيادية كانت تسعى لاستيرادها من فرنسا، خصوصا وأن هذه الخطوة جاءت قبل ستة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأشارت إلى أن إحدى الأفكار التي تدور هي انسحاب فرنسا من هيكل القيادة العسكرية المتكاملة لحلف “الناتو”، والتي عادت للانضمام إليه عام 2009 بعد غياب دام 43 عاما، معتبرة أنه على الرغم من تصريحات ماكرون في العام 2019 بقوله إن الناتو “ميت سريريا”، فإن فكرة انسحاب فرنسا من الحلف ستكون خطوة “راديكالية”، معتبرة أن “فرنسا تشعر بالإهانة ولن تنسى بسهولة ما تراه صفعة أميركية على الوجه”.