أشار رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس، إلى أنه “يتم التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إقرار تعرفة النقل والسرفيس بقيمة ٢٥.٠٠٠ ل.ل.، هذا الكلام جاء في سياق نقاش دار في حلقة تلفزيونية، حيث تم ذكر أن التعرفة الحالية ما زالت على ما هي عليه، إنما ما يجري هو سوق سوداء كما غيره من الحالات والمواد والسلع”.
وتابع في توضيح له ” الإتفاق بين الإتحادات والنقابات والحكومة ينص على ما يلي: في حال الحكومة التزمت بالاتفاق بسعر صفيحة البنزين ب ١٠٠.٠٠٠ ل.ل. والمازوت ب ٧٠.٠٠٠ ل.ل. فستكون تعرفة السرفيس ب ١٠.٠٠٠ ل.ل. والفان ب ٥.٠٠٠ ل.ل.، وإذا لم تلتزم الحكومة بهذا الإتفاق وتصدر المراسيم اللازمة، لذلك عندئذ يتم درس التعرفة وفق الأصول مع وزارة الأشغال، ومن خلال الدراسة التي تعد بناء على ١٧ عنصر التعرفة، وأهم عنصرين هما أسعار المحروقات، وقطع الغيار والصيانة”.
وأكد أن “المقارنة كانت خلال الحديث أنه عندما كانت صفيحة البنزين ب ٤٢.٠٠٠ ل.ل. كانت التعرفة ب ٤.٠٠٠ ل.ل. بالمقارنة الحسابية من ٤٢.٠٠٠ ل.ل. إلى ما فوق ٣٠٠.٠٠٠ ل.ل.، أمر طبيعي أن التعرفة سوف تصل إلى ٢٥.٠٠٠ ل.ل. وما فوق، وهل بإمكان الدولة أن تتحمل هذا العبء وهذا السعر على المواطنين؟”.
وتمنى طليس على “فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء، إصدار المرسوم قبل نهاية الشهر ليبنى على الشيء مقتضاه”.