رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “المناخ السياسي الذي يحيط بوطننا وحرارة الخطاب السياسي، يعكس حال التوتر الذي ما زال يتحكم بمسار تشكيل الحكومة”، مشيرًا إلى أن “التفلت الامني الذي ساد كل المناطق وبدون استثناء، هو إنذار خطير لما ستؤول إليه أمور البلاد، إذا لم يتدارك البعض مخاطر الوضع الراهن وتفلت الأمور على أكثر من صعيد”.
وفي تصريح له، سأل هاشم “إلى متى سيستمر هذا العبث في القضاء والاسعار وتفسير الدستور والقانون وفق الأهواء والمصالح؟”، معتبرًا أن “لبنان اليوم يحتاج إلى التعاطي بحكمة ودراية وعقلانية لابعاد الخطر الذي يحوم في اجواءه بسبب بعض السياسات التي تتلطى وراء المصالح الطائفية والمذهبية والحزبية لتحقيق أوهامها في المواقع والمناصب”.
واكد أن “ما يجري اليوم يستدعي قراراً وطنياُ بتشكيل حكومة انقاذية بعيدا عن كل ما ارتكب في الآونة الأخيرة بإسم الإنقاذ والإصلاح وحصص الطوائف والمذاهب”، وتوجه “لمن يتباكى على حق هنا وصلاحية هناك، فالدستور أوضح من بعض العنتريات التي تطل لتزيد الامور تعقيدا”.