وصف رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس، تعرفة النقل بأنّها فوضى، مشيرًا إلى أنّ “لهذا السبب، نحن نحاول الاستعجال في إيجاد حلّ، واتّفقنا مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب على دعم القطاع، لتعود التعرفة إلى السعر السابق، أي 6000 ليرة لبنانيّة”.
ولفت، في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى “أنّنا الآن بانتظار جواب وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، بعد ظهر يوم الإثنين المقبل، ونهدف إلى حماية الناس من دون أن يُظلم السائق”، موضحًا أنّ “من جهة، ليس بمقدور الناس دفع الأجرة المرتفعة الّتي يطلبها السائق، ومن جهة أخرى لا يمكننا أن نجبر السائق على الإلتزام بتعرفة الـ6000 ليرة لبنانيّة، في حين أنّه يضطرّ أحيانًا لشراء المحروقات على سعر السوق السوداء”، مضيفاً “لهذا السبب، نضغط لدفع الحكومة إلى التخفيف عن المواطنين ومساعدة السائقين من إكمال عملهم”.
وأكّد طليس أنّ “الإثنين الجواب اليقين، تبلّغت رسميًّا من دياب موافقته على دعم القطاع، كما كانت هناك جلسات عدّة مع وزيرَي المالية والأشغال، ويبقى الانتظار لمعرفة الرقم النهائي للدعم”.