أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم إلى أننا “في وضع مأساوي، في ظل حالة الذل والقهر الذي يعانيه الناس، فيما نحن نفتش عن كيفية استثمار القضايا”.
واعتبر هاشم، خلال حديث تلفزيوني، أن “ما حصل اليوم ليس جديداً والأمين العام لـ “حZ ب الله” السيد حس- ن نص- رالله قال كلامه منذ فترة طويلة بموضوع النفط، بينما نحن وصلنا لمرحلة بحاجة لكل اصدقائنا لمد يد العون لنا للتخفيف عن شعبنا، والساحة مفتوحة للجميع”.
وشدد على أن “موقف السيد ليس بجديد، والرأي السياسي شيء ومصلحة الناس في مكان آخر”، موضحاً أن “كلام رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سياسي، هذا موقفه منذ البداية بموضوع طبيعة علاقته مع إيران”، لافتاً إلى أنه “بلحظة اقتراب ادخال السفينة الإيرانية، سيكون هناك كلام حينها، وهناك آليات قانونية واستثناءات بلحظات معينة، وهناك أصول ومؤسسات وادارات تأخذ القرارات التي تراها مناسبة”.
ورأى أن “كل فريق لبناني يمكنه استثمار علاقاته بكل من يحيط بنا وباشقائنا وأصدقائنا، من المفترض تفعيلها اليوم بالاتجاه الايجابي، واليوم نحن بحاجة لمزيد من التنازلات وتدوير الزوايا”، مضيفاً “نحن لدينا عدو هو العدو الاسرائيلي ومن يسعى لتخريب بلدنا، عدا ذلك كل من له علاقة ببلدنا وحاول تقديم أي مساعدة نحن لم نقف بوجهه”.
وتابع هاشم “نحن لنا مواقف خاصة في الموضوع الاميركي، ولكن بهذا بموضوع السماعدة في مجال الطاقة، الدولة اللبنانية تقدر المصلحة اللبنانية بالحفاظ على منطق السيادة”، آملاً “ألا نكون ضمن الشروط بأي شكل من الاشكال، وأن نبقى على صلة وصل مع كل العالم دون أي أثر سلبي على واقعنا واستقرارنا”.
وفي الموضوع الحكومي، أوضح هاشم أن “الأجواء اليوم كانت ايجابية على عكس الجو الذي كان سائداً صباحاً، ولكسر هذا الغموض الذي طرأ وفتح الباب للنقاش حول بعض العقد التي يمكن تذليلها”، مشيراً إلى أن “استكمال الاجتماع غدا يعني أن هناك تقدم ملحوظ والأجواء ايجابية، وهناك حث من اكثرية الافرقاء والاصدقاء ومن يعنيهم الواقع اللبناني اليوم أن يتم تشكيل حكومة في اسرع وقت”.
واعتبر أن “المصلحة بالاستقرار باتت ضرورة وتشكيل حكومة عامل أساسي ومؤسسي للاستقرار المطلوب في هذه الظروف، ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أكثر مرونة في التعاطي، وهذا واضح من الظروف التي تسير به”.