أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن “الكارثة التي حلت بعكار أصابت الوطن، وكشفت خطورة ما وصلت إليه أمور البلد من تفلت تكاد تأخذ الوطن إلى الفوضى التي لم تبق ولن تذر، إذا استمر التعطيل الذي يتحمل مسؤولية أساسية في ما آلت إليه أمور البلاد في ظل غياب سلطة مسؤولة، مما أفسح المجال للتهريب والإحتكار وذل الناس”.
وسأل هاشم “ما المطلوب اليوم بعد الضريبة التي دفعتها عكار من أرواح شبابها وصرخات جرحاها؟ هل مزيداً من الإنتظار لتحقيق أحلام البعض من انتصارات زائفة للتجارة الطائفية والحزبية والشخصية؟
وأضاف هاشم “كفى هذه التجارة الرخيصة وبداية المواجهة بتشكيل حكومة إنقاذية خلال الساعات القادمة دون إبطاء أو مبررات، فالدماء التي سقطت على أرض عكار أقدس من المواقع والمقامات، فالتخلي عن الأنانيات يفتح آفاق حل عقد الحكومة ويفرج عنها بلحظات”.