رأى وزير الداخليّة السابق مروان شربل، تعليقًا على عثور القوى الأمنية على قنابل أو قذائف أو مواد متفجّرة مُلقاة في الشوارع بأكثر من منطقة لبنانيّة، خلال الأسابيع الماضية، أنّه “لا يمكن وضع هذه الحوادث، وإن كثرت وتيرتها في الآونة الأخيرة، ضمن أيّ إطار يرتبط بالتهديد الأمني، فالفرضيّة الراجحة والأقرب إلى الواقع أنّ أصحاب هذه الذخائر قديمة العهد، الّتي تعود لأيّام الحرب، يسعون للتخلّص منها خوفًا من حوادث تتعلّق بالسلامة مرتبطة مباشرةً بتخزين المحروقات، تحديدًا المازوت، في ظلّ الأزمة الّتي يعيشها لبنان”.
ولفت، في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى “أنّه لا يستبعد تكرار هذه الحوادث في ظلّ استمرار الأزمات المعيشيّة، ولا أن تكون هذه الذخائر عائدة لمرجع واحد ألقاها في غير مكان بسبب تخزين المازوت”، موضحًا أنّ “لبنان يعاني منذ أشهر من أزمة في شحّ المحروقات، إذ يؤكّد أصحاب محطات الوقود عدم تسلّمهم من الموزّعين الكميّات الّتي تكفي السوق اللبنانية بسبب تأخر “مصرف لبنان” في فتح الاعتمادات”.