مقدمة nbn:
الدولار بات بخمسة عشر ألفاً … الأزمات تكوي يوميات اللبنانيين بالأسود… تحرق أعصابهم … تفرض عليهم الوقوف وأحيانًا النوم في طوابير الذل أمام المحطات … تدفعهم إلى البحث عن مستشفى … عن إبرة دواء … عن علبة حليب للأطفال في كومة داء الإحتكار … عن ربطة خبز…
أما الخشية من الانقطاع التام للكهرباء فباتت أمراً واقعاً كالعتمة مع إعلان أصحاب المولدات الخاصة عدم شراء مادة المازوت من السوق السوداء بغير السعر الرسمي والإلتزام بتزويد المشتركين بالكهرباء حتى نفاذ كميات المازوت المتوفرة.
شمعة الضوء الوحيدة في ظل كل هذه العتمة كانت باخرة “الغاز أويل” التي أفرغت حمولتها في معملي الزهراني ودير عمار ما سيؤدي إلى زيادة التغذية بالتيار الكهربائي لساعتين أو ثلاث ساعات يومياً وفق معلومات ال NBN.
ورغم كل ذلك وفيما كل هذه الأزمات لا تحتمل الإنتظار وحدها مبادرة لبنان مازالت تنتظر التجاوب مع مساعي الرئيس نبيه بري بعد كربجة أصابت النقاش حول تفاصيل آخر العقد وما تبع ذلك.
وفي هذا الإطار علمت NBN ان حالاً من الجمود أصاب الإتصالات خلال الساعات الماضية فيما عكست التسريبات المتبادلة بين مصادر كل من بعبدا وبيت الوسط واقع المراوحة تأليفاً والتوتر الواقع بين أهل التأليف.
وفي معلومات الـ NBN أيضا أن الرئيس المكلف سعد الحريري سيحضر غدا إجتماع المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في دار الفتوى.
مقدمة lbci:
لماذا التستٌّر على إسم شركة تبيع مستلزمات طبية بتلاعبٍ بالأسعار وبتحقيق أرباح خيالية تتجاوز الـ 1500 في المئة؟
لماذا لا يبق وزير الصحة بحصة الأسماء ليعرف الرأي العام أيَّ نوع من المجرمين يتحكمون بصحتهم ويسمُّون أنفسهم وكلاء مستلزمات طبية؟
وزير الصحة مطالَب بكشف الأسماء وإلا يكون يضع جميع الوكلاء وكأنهم جميعهم مقصودون، لكن عند التسمية يُعرف مَن هو صاحب الضمير ومَن هو الذي مات الضمير عنده وأصبح في جيبه أو في رقمِ حسابه.
يقول وزير الصحة: “غير مقبول ان ما يجب ان يكون بـ 27 دولارا تمت فوترته بـ 509 دولارات، والـ 49 دولارا بـ 526″، ما يحصل ليس شرعيا وهو سرقة فالواضح للعلن أن صاحب المستودع والمستشفى يتآمران على صحة المريض، وهذا ما سيؤكده ويكشفه القضاء”.
السيد الوزير، كلامك إخبار ولكن بحق مَن؟ مَن هو صاحب المستودع المتآمر؟ كنتَ تداهم في سد البوشرية، اليس من حق الرأي العام عليك أن تسميه؟ ماذا عن الذين دفعوا 509 دولارات بدل 27 دولار؟ هل يحق لهم أن يستردوا الفرق الذي هو 482 دولار من صاحب المستودع؟
الغريب في الموضوع كيف ان صاحب المستودع مازال خارج التوقيف! لماذا سرقة المواطنين تتم بسرعة صاروخية ومقاضاة الذين يسرقونهم تتم ببطء؟ هل لأن بعض أصحاب المستودعات هٌم اصحاب جاه ونفوذ ولديهم في السلطة مَن يحمونهم؟ ربما المطلوب من نقابة مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية أن تأخذ هي المبادرة فتكشف أسماء المتلاعبين بالأسعار وتُنقّي قطاعها لئلا يُحتسبوا جميعًا في خانة واحدة.
ولأن الشيء بالشيء يُذكَر فإن قطاع المحروقات ليس أفضل من قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية: خزانات مليئة وخراطيم فارغة، لماذا؟ لأن الجميع ينتظرون رفع الدعم ليبيعوا على السعر غير المدعوم، وهم أيضًا يستفيدون ممن يدعمهم داخل السلطة تمامًا كما يدعمون وكلاء المواد الغذائية…
فيا ايها المواطن، أنتَ تعيش تحت رحمة ثلاثة أنواع من الوكلاء: بعض وكلاء الأدوية والمستلزمات الطبية… بعض وكلاء المحروقات… وبعض وكلاء المواد الغذائية… أما آن الأوان لوضع لوائح “البلا شرف” بهؤلاء؟ ممَّن يخاف القضاء ولا يكشف أسماءهم؟ عرفنا المسروق، وهو الشعب، ألا يحق لنا أن نعرف مَن هو السارق؟ الكرة في ملعب النقابات والقضاء، وما لم يحدث ذلك يكون التواطؤ هو سيد الموقف، والمتواطئ في الجرم شريك فيه. .
مقدمة المنار:
لقد فَجَّرَ الإهمالُ المَرْفَأ بحسبِ رئيسِ حكومةِ تصريف الاعمال حسان دياب، فهل يُفَجِّرُ الحقدُ السياسيُ الازمة ؟
كطوابيرِ البانزين طوابيرُ المطبلينَ من سياسيينَ واعلاميين، محاولينَ الرقصَ على اوجاعِ اللبنانيينَ وهم من زمرةِ هذا البلاءِ المسبِّبِ لكلِّ ازماتِ البلاد، الذي يبدأُ بالعدوانِ الاميركي المتمثل بالحصار ولا يَنتهي بجماعتِه ممن تَسيدوا الاقتصادَ والمالَ لسنوات، فهندسوا على قياساتِهم وحمَوا وكالاتِهم الحصرية، وعندما حوصروا بخياراتِهم التي فجّرت البلادَ وقفوا يتباكون ، فيما اللبنانيون المثكولون يبحثونَ بطوابير الصبر عن البانزين والطحينِ والدواءِ وحتى مخدِّرِ المستشفيات .
وكلما اشتدت الازمةُ وارتفعت دعوةُ البحثِ عن خياراتٍ جديدةٍ للحل، حَلت البركاتُ كما سفنِ البنزين التي بَشّرَ بها مستوردو النفطِ وموزعوه، الذين طمأنوا اللبنانيينَ انَ الامورَ نحوَ الحل، والّا داعي للوقوفِ بالطوابير .
وبالوقوفِ عندَ ازمةِ الكهرباء، فلا داعي للخوفِ من العتمةِ كما قالَ المديرُ العامُّ للامنِ العام اللواء عباس ابراهيم الذي طمأنَ انَ طلائعَ المليونِ طُن من النفطِ العراقي ستصلُ الى لبنانَ قريباً بعدَ اتمامِ الاجراءاتِ بينَ البنكِ المركزي العراقي ونظيرِه اللبناني، وانَ العراقَ الشقيقَ لن يبخلَ بالمزيدِ اِن احتاجَ اللبنانيونَ لذلك..
حاجةُ اللبنانيينَ الى حكومةٍ عاجلةٍ لا يبدو انها ستحركُ احداً من الخارجِ لايجادِها، امّا داخلياً فانَ المشاوراتِ تنازعُ من اجلِ البقاء، لكنَ مبادرةَ الرئيسِ نبيه بري ما زالت تتنفس ..
في فلسطينَ المحتلةِ انفاسُ الاحتلالِ معلقةٌ على مسيرةٍ للمتطرفينَ تعيدُ لهم بعضَ اعتبارٍ اطاحَ به الشعبُ الفلسطيني، شعبٌ قدّمَ اليومَ شه يداً هو الفتى (محمد حمايل) ابنُ الخمسةَ عشرَ عاماً برصاصِ جيشِ الاحتلالِ الصهيوني قربَ نابلس، كما اُصيب ستةُ فلسطينيينَ بجروحٍ مختلفةٍ اثناءَ تصديهم لمحاولاتِ الصهاينةِ الاستفزازية..
مقدمة OTV:
الهدوء حذر على جبهة تأليف الحكومة اليوم يفتح المجال أمام تحليلات تصب في أكثر من اتجاه، في ضوء غياب المعطيات الدقيقة.
التحليل الأول، يشدد على أن مسعى رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالتعاون والتنسيق مع ح_ زب الله مستمر، وأن ما تحقق حتى الآن من إيجابيات لا بدَّ أن يُبنى عليه بعد تجاوز باقي المطبات، للعبور بتشكيل حكومة برئاسة سعد الحريري إلى برِّ الأمان. وفي هذا السياق، صبَّ كلام عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم لل أو.تي.في اليوم، حيث اعتبر أن الاجواء الحكومية ملبدة والاتصالات استمرت لكن بوتيرة اقل، مؤكداً أنها لن تتوقف وأن مبادرة بري مستمرة.
أما التحليل الثاني، فيذهب إلى أبعد من ذلك، معتبراً أن اعتذار الحريري خيار عاد إلى مصاف الاحتمالات الجدية، في ضوء انسداد الأفق الداخلي أمام نجاحه في التأليف من جهة، والمعطى الإقليمي الثابت حتى الآن الذي لا يصبُّ في مصلحته من جهة أخرى. واليوم، لفت لقاء الحريري بوفد من الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية أثنى بعده المجتمعون على المواقف السياسية لرئيس الحكومة المكلف، قائلين حرفياً وف البيان الذي وزعه المكتب الإعلامي للحريري: نحن نشد على يديه في اتخاذ أي قرار مناسب لمصلحة لبنان وبيروت بالأخص، ولا سيما في هذه الظروف السياسية الضاغطة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
لكن، في موازاة الهدوء الحذر على الجبهة السياسية، اشتعال للنيران على كل الجبهات الحياتية والمعيشية، من سعر صرف الدولار إلى حليب الأطفال، مروراً بالبنزين والدواء والرغيف، من دون أن تنجح الحلول المؤقتة التي يتم التوصل إليها في ضبط حالات الهلع المحقة التي تنتاب المواطنين، ليس دائماً بناء على معطيات علمية وبالأرقام، إنما جراء التجارب السوداء مع منظومة معروفة تخوض مواجهة شرسة مع كل أمل بالإصلاح، وتوجُّه إلى بناء دولة حقيقية، لا تشبه غالبية الطبقة السياسية التي تحكمت بالبلاد منذ ثلاثين عاماً في شيء.
وفي سياق الموضوع الحياتي والمعيشي، دق موقف صندوق النقد الدولي أمس ناقوس الخطر حول موضوعي الكابيتال كونترول وتعميم الأربعمئة دولار. ولكن، في الموضوع الأول تأكيد من المعنيين على أنه القانون لم يطرح أساساً خارج إطار خطة شاملة، أما في الموضوع الثاني، فقد أكد مصدر مطلع على جو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة للأوتيفي أن التعميم الذي صدر أخيراً سيطبق، وأن موقف صندوق النقد تم تحويره. والبداية من هذا الموضوع..
مقدمة الجديد:
قبل أن ينتصف النهار كانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ميمونة شريف تنوه بمواقف رئيس الجمهورية وإدارته الحكيمة للأوضاع في لبنان أو هذا ما جاء في بيان قصر بعبدا عن النشاط الرسمي اليوم انتهى البيان.. وخرجت الناس إلى الشوارع لتكرر التنويه, لكن كل على طريقته.. شريحة تطلب الحليب لأطفالها.. طوابير اندفعت لحرق أعصابها بين المحطات.. صيدليات أقفلت ابتهاجا.. قمصان بيض طلبت النجدة من منظمة الصحة العالمية مودعون أطلوا على ودائعهم في اعتصام أمام مصرف لبنان لكن الأكثر ابتهاجا بالإدارة الحكيمة كان الدولار المرفوع على أكف الليرة.. فضرب الى خمسة عشر ألفا واستعد لمزيد وهذه اليوميات ستكرر نفسها في العهد “الميمون” وسط رفع الخراطيم في المحطات السياسية وإحراق مراحل التأليف ومع أن الثنائي الشيعي لم يعلن انتهاء المبادرة لتاريخه فإن الرئيس المكلف سعد الحريري سيحيل ملفه الى “المفتي” وسيبلغ المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى غدا في دار الفتوى قراره بعد أن سدت الطرق أمام التأليف ليبنى على التشاور مقتضاه وترجح المعلومات أن الحريري صار على طريق الاعتذار بعد أن ارتطم الثنائي الشيعي بجدار باسيل واستمر رئيس التيار في التعطيل بعد أن قطع اماله بلقاء سعد لكن أي أجواء تبلغها الخليلان وصفا من اجتماعات البياضة؟ وهل فائض القوة لدى ح_ ز ب الله خسر أمام جبران؟ أم انجرف الحزب مع التيار.. ساعات والثنائي يناقش ويقدم طروحا وعروضا وموازين وأرقام حكومات ويوزع حقائب فكيف أخفق ولم يتمكن من إقناع الحليف بالسير في التأليف.. إلا إذا كانت هواجس الطرفين مشتركة حيال “تسليم سعد الحريري البلد” في مرحلة سيطول أمدها ثم كيف تجري عملية التفاوض مع شخصية أعلنت أنها غير معنية ولن تعطي الثقة ولم تسم الرئيس المكلف ولماذا بقي رئيس الجمهورية ميشال عون خارج هذه المفاوضات التي جرت في مراحلها الأولى في ملعبه بعد احتلال قصره بكتيبة باسيل الرئاسية. وفي بضعة أجوبة عن كل ذلك أن باسيل أمكنه تصنيع “خليلين اثنين” هذه المرة.. وكل خليل برأي فعلى جناح بري أصبحت الأمور أوضح بأن رئيس التيار يريد كل شيء من دون أن يمنح شيئا واحدا.. أما على ضفة حz ب الله فإن “الإخوان” يلتمسون لباسيل مخاوفه من مرحلة يمسك بها الحريري زمام مفاصل البلاد ويسلمها لصندوق النقد والبنك الدولي وعلى هذا التقويم فإن مسؤولية التعطيل لن “يتلبسها” رئيس التيار وحده غدا بل سيعاونه فيها حz ب الله. لكن أين سعد الحريري من كل ذلك ولماذا يحيل أمره الى دار الافتاء وهو المحتكم على أمر الشورى فيما بينه وقادر على التوجه إلى الرأي العام لوضعه في حقيقة ما جرى ولديه الإمكانات في إجراء مداهمات سياسية.. ومواجهة مع المعطلين وهذه الطرق اتبعها صحيا اليوم الوزير حمد حسن الذي ضبط مباشرة على الهواء أوسع عملية احتيال طبية ودهم مستودعات تلاعبت بالاسعار المدعومة وفي انتظار استكمال هذه المداهمات على قطاعات اخرى لاسيما مادة المحروقات.. فإن “الترياق” جاء من العراق إذ كشف المدير العام للامن العام الللواء عباس ابراهيم أن النفط العراقي سيصل في غضون عشرة أيام.. والدفع بالليرة اللبنانية وقال للاخبارية العراقية إن لبنان لن يدخل العتمة بفضل النفط العراقي..