- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
الملف الحكومي في الثلاجة وسط تعطل المبادرات والمشاورات وانقطاع التواصل السياسي والجديد المتوقع في هذا الملف تواصل الرئيس المكلف سعد الحريري مع بكركي في الساعات المقبلة للتشاور مع البطريرك الراعي الذي كان زار بعبدا يوم الاثنين الماضي في اطار مساعيه بهدف الضغط للتشكيل..
توازيا وعلى الخط الروسي توجه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى موسكو التي زارها الحريري قبل اسبوعين والطبق الحكومي على جدول محادثاته غدا.
وفي ظل انسداد الافق الحكومي وتفاقم الازمات المتلاحقة استحقاق رفع الدعم عن المواد الاستهلاكية الأساسية من خلال البطاقة التمويلية وضع على نار حامية لبته قبل نهاية أيار المقبل.
قضائيا سجل قاضي التحقيق الأول في البقاع، القاضية أماني سلامة سابقة في تاريخ الدعاوى الجزائية المرفوعة بوجه المصارف ورؤساء مجالس إدارتها بإصدارها قرارا اليوم قضى بوضع إشارة منع تصرف على عقارات جميع المصارف، وعقارات رؤساء مجالس إداراتها وحصصهم وأسهمهم في عدد من الشركات، داخل الأراضي اللبنانية وخارجها بجرائم إساءة الأمانة والإحتيال والغش بتهريب الأموال والإثراء غير المشروع.
في غضون ذلك بقيت التطورات على الصعيد السعودي – اللبناني في الواجهة في ظل تداعيات ملف تهريب الكبتاغون وقد عكست مواقف رئيس الجمهورية اليوم حزما في التعاطي وحرصا على العلاقات مع المملكة كما سائر الدول العربية رافضا ان يكون لبنان معبرا لما يمكن ان يسيء اليها واعدا ببذل جهد كبير لكشف ملابسات ما حدث وإعادة الامور الى مسارها الصحيح”.
=========================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”
لا حدود للاستعصاء الذي تعيشه البلاد على مستوى ترسيم الملف الحكومي.
لا مفاوضات… لا إتصالات… لا لقاءات ولا من يحزنون
هي أزمات يومية فقط تملأ الفراغ الحاصل في ساحة التأليف وتشغل الناس عن القضية الأساس التي تشكل مفتاح الحل … أي الحكومة.
مساحات شاسعة من القضايا الخلافية التي لا تكاد تندثر واحدة لتطل الأخرى برأسها .. حتى بات تاريخ صلاحية كل إشتباك سياسي مهما تنوعت خلفياته من مالية إلى معيشية او قضائية لا يعمر سوى لساعات فيما لم تحن بعد ساعة نزول عقل الرحمن على رؤوس المعنيين.
بلاد سارحة… والرب وحده من يرعاها….
في قضية التهريب رفض رئيس الجمهورية ميشال عون أن يكون لبنان معبرا لما يمكن ان يسيء الى الدول العربية الشقيقة عموما والى السعودية ودول الخليج خصوصا.
وفي هذا الاطار اعلن وزير الزراعة عباس مرتضى في مقابلة خاصة مع ال NBN ان اليوم بدأت عملية التواصل مع المملكة السعودية عبر وزير الداخلية محمد فهمي في اتجاهين الأول: الشاحنات العالقة وعددها يفوق ال 40 والثاني يتعلق بقرار الترانزيت كون المملكة هي المعبر الوحيد برا وبحرا باتجاه دول الخليج التي يصدر اليها لبنان منتوجاته الزراعية.
واكد مرتضى ان الوزارة لم تتبلغ حتى الساعة أي طلب رسمي من القضاء يتعلق بهوية الشركة المصدرة لتزويده بالمعلومات كاشفا انه ارسل كتابا رسميا داخل الوزارة يثبت انه أخل بعمله لكن العملية كلها حتى الآن غير واضحة.
======================
- مقدمة مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”
الحريري عاد، باسيل غادر، في الشكل لا رابط بين الأمرين، لكن في المضمون كل رحلات المعنيين بتشكيل الحكومة هدفها واحد: تعزيز أوراقهم التفاوضية واثبات أن مواقفهم الداخلية مستندة إلى تأييد خارجي.
رئيس التيار الوطني الحر يريد من زيارته موسكو ان يصوب البوصلة بعدما أعلنت روسيا تأييدها الرئيس الحريري في مقاربته عملية التشكيل، فهل ينجح باسيل في إحداث خرق ما في الموقف الروسي؟ أم أن زيارته هدفها الوحيد كسر الحصار الذي يعيشه عربيا ودوليا ؟
في المقابل عودة الحريري ستطلق دينامية سياسية معينة، إذ تحدثت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة المكلف سيزور بكركي قريبا لوضع البطريرك الراعي في أجواء زيارته الفاتيكانية .
علما أن معلومات ال “ام تي في” تؤكد أن اتصالا هاتفيا حصل اليوم بين البطريرك والحريري، فهل من مساع معينة للبطريرك هدفها إعادة وصل ما انقطع بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، وخصوصا أن الراعي كان زار بعبدا الإثنين؟
مصادر مطلعة على اجواء بعبدا ذكرت ان البطريرك الراعي في اجواء صيغة حكومية وافق عليها الرئيس عون، وتقضي بتشكيل حكومة لا ثلث ضامنا فيها لاي طرف ولا نصف زائدا واحدا، على ان تكون حصة وزراة الداخلية من حصة رئيس الجمهورية.
فهل سيطرح سيد بكركي هذه الصيغة على الرئيس الحريري؟ وكيف سيتلقفها الاخير؟ في الأثناء الهم الإقتصادي يطغى ، وصرخات المتضررين من الواقع المرير تتعالى.
فبعد الضربة التي تلقاها المزراعون نتيجة شحنة الكابتاغون، رفع أصحاب المولدات الصوت، لكنها طبعا لم تبلغ آذان المعنيين، هكذا فإن الجميع في انتظار مرحلة ما بعد شهر رمضان ، حيث سيلغى الدعم جزئيا في منتصف شهر أيار على ان يستكمل إلغاؤه في نهاية الشهر.
فهل من يسأل بعد لماذا يعتبر كثيرون أن شهر أيار سيكون حاسما إقتصاديا وسياسيا وحتى أمنيا؟
=====================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
الكل ينتظر شيئا ما، ولا احد يقر ما هو هذا الشيء والى متى الانتظار؟
نحن في مأزق، ومن يعتبر ان اي حل على مستوى الاتفاق الاميركي الايراني، سيترجم حكما بحلحلة في لبنان هو واهم.
الحل الاميركي الايراني ان حصل، هو بحاجة ربما لاشهر طويلة وربما اكثر.
اما ترجمته، فغير واضحة.
حصل الاتفاق النووي الاول في العام 2015، فما كانت النتيجة لبنانيا؟
سلسلة تسويات، من اتفاق معراب، الى اتفاق باسيل الحريري، وصولا الى وصول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى بعبدا ومعه سعد الحريري الى السراي.
هذا في الشكل، اما في المضمون، فلا شيء تغير.
استمرت المحاصصة، تواصل الهدر، ارتفع العجز، عاش الفساد وماتت الدولة.
خسارة الكهرباء بالمليارات استمرت، واستمرت التنفيعات والتوظيف العشوائي.
من انتظر الاتفاق الدولي الاول، حصد فشلا في الادارة، وافلاسا ماليا واقتصاديا.
فما الفرق بين الاتفاق الدولي الاول والاتفاق الذي يعمل عليه اليوم؟
المفاوضون الدوليون هم هم، ومضمون المفاوضات هو هو.
والمسؤولون اللبنانيون هم هم، يعني بالنتيجة، من ينتظر الاتفاق الثاني سيحصد مزيدا من الفشل في الادارة، والافلاس المالي والاقتصادي.
المطلوب من دون لف ودوران، حكومة الان، والواضح ان احدا لا يريد هذه الحكومة.
فأين الخليلان ولقاءاتهما المكوكية؟ وهل فعلا استسلم حزب الله وحركة امل امام عناد سعد وجبران؟
وهل فعلا عناد سعد وجبران، الاول على حكومة تكنوقراط لا ثلث ضامنا فيها، والثاني على عدالة التوزيع وعدم منح الثقة النيابية لمن يرفض اصلا التحدث الى رئيس اكبر كتلة مسيحية، اهم من المأزق الذي يكوي كل اللبنانيين؟
الحكومة الان ومعها الاصلاحات، ومن دونهما لن تأتي الاموال ولن نخرج من المأزق.
وكل ما نسمعه من ترشيد دعم وبطاقة تمويلية، ومنصة، وتخفيض سعر دولار، وكابيتال كونترول، ودولار طلابي وقوانين اصلاحية ليس سوى مخدر في انتظار شيء ما…
هذا الانتظار خرقته واقعة الرمان المهرب الى السعودية وتطوراتها، وقد علمت ال LBCI، في هذا المجال، ان الاتصال الهاتفي بين وزير الداخلية محمد فهمي ووزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان امس كان ايجابيا.
فهل تترجم هذه الايجابية باتخاذ لبنان خطوات امنية صارمة على كل الحدود البحرية والبرية منعا للتهريب، وهل حصول ذلك يؤدي الى تواصل الوزراء المعنيين في البلدين لوضع النقاط على الحروف، وتثبيت منع التهريب ومنع تكراره حماية للبنان المنهار اقتصاديا وللامن الاجتماعي في السعودية الذي بلغ الخط الاحمر نتيجة تهريب المخدرات عبر لبنان الى المملكة؟
==================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
وسط كل الخيبات تقدم لبناني ولو بالنقاط على وباء كورونا، رغم تزاحم الاوبئة وتعدد البلاءات.
انخفاض في معدل الاصابات مؤشر ايجابي وان كان لا يوصلنا الى بر الامان، يقول وزير الصحة حمد حسن للمنار، فيما نسبة الاصابات وصلت الى الثلاثين بالمئة من عديد الشعب اللبناني، تحليل بالارقام يفرض الابقاء على الاجراءات بل التشدد بها، بحسب الوزير، والخشية من السلالة الهندية القادمة الى بلادنا لا محالة، بعد ان عبرت الى عشرات الدول واستحكمت باهلها.
اما الاوبئة والبلاءات السياسية والاقتصادية فما زالت مستحكمة في كل المفاصل ومقترحات الحلول، والبلد في حالة انتظار غير مفهوم، وكأن الجميع استسلم للوقت وما سيحمله، في وقت الازمة الاقتصادية في حال من الجنون، والدولار عاد الى الارتفاع مستعينا بسلم الوعود الكاذبة لمنصة مصرف لبنان، المؤجلة من موعد الى آخر لحاجة في نفس حاكمها..
في المنطقة سؤال عن المنطق السعودي الجديد في مقاربة ابرز الملفات، فهل استفاق حاكم السعودية على حكمة؟ أم انها الضرورات التي ضيقت عليه الخيارات؟ فعادت ايران جارا ينشد معها افضل العلاقات، واليمنيون اخوة لا خيار معهم الا الحوار. والسؤال الابرز عن حال المتعلقين باطراف ردائه من لبنانيين وغيرهم، ماذا سيفعل اولئك المستجيرون من الرمضاء بالنار؟
على نار حامية تطبخ مفاوضات فيينا النووية، وبحذر شديد يجري الحديث عن التفاؤل، فيما تحدث المندوب الروسي عن مباحثات ثنائية امريكية روسية ستعقد قريبا للبحث في احياء الاتفاق النووي مع ايران.
==========================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”
نسبة السبعة والتسعين في المئة التي نالها حسان دياب سيرة حكومية في لبنان لم تجر معادلتها في قطر.
لكن دياب نجح في النفي من بيروت قائلا إن خبر تقديم سيرته الذاتية طلبا لوظيفة قطرية كلام لا يستحق الرد، وحسنا فعل لأن لبنان لم يعد يحتمل مزيدا من هجرة الأدمغة وسيرة دياب الحكومية لن تشفع له وظيفيا، وإن كان الأمر مجرد تشويش على الزيارة بحسب مقربين إليه أو مزحة رميت في معرض الجد.
كان يمكن أن يسجل اسم حسان دياب في نادي رؤساء الحكومات كرئيس حكومة مستقل صاحب اختصاص ، لوأنه لم يدخل ملعبهم ويصبح واحدا منهم منذ أول “نترة امونيوم”، ورفع الخطوط الحمر فوق سادة السرايا، ولو لم يقدم رئيس الحكومة أوراق اعتماد تصريف الأعمال إلى الرئاسة الأولى ليصبح القصر الحكومي عبدا مأمورا لقصر بعبدا، لكنه اختار أقصر الطرق للهروب من المسؤوليات.
ودياب نسخة منقحة عن مسؤولين استقالوا من واجباتهم منذ ثلاثين عاما حموا الفاسدين والمهربين وأصبحوا شركاءهم، وعندما تلقوا صفعة السعودية بعد تهريبة الرمان أداروا خد مكافحة الفساد والتهريب، ووعدوا بكشف ملابسات ما حدث فكشفتهم “السكانر” المعطلة عمدا، فلا الفاسدون تبين أمرهم ولا سارقو المال العام وودائع الناس.
وعلى جنى العمر الضائع ومن قلب نادي القضاة المتحرك بلا خيمة سياسية تحركت قاضي التحقيق الأول في البقاع أماني سلامة بناء على دعوة تقدم بها عدد من المودعين بريادة مجموعة “الشعب يريد إصلاح النظام” الحقوقية، ووضعت إشارة منع تصرف قضائية على أسهم وعقارات لأربعة عشر مصرفا، بما فيها رؤساء مجالس إداراتها.
وجميعهم صاروا في “صندوق آماني” وبقوة إسناد من القاضية غادة عون التي أعلنت انضمامها إلى فصيل أشرف الناس.
وسيدتا القضاء عون وسلامة أصبحتا اليوم رمز العزة المصرفية ووضع اليد على الاصول والعقارات، التي تستثني حتى تاريخه كل اصول السياسيين وعقاراتهم، حيث شهادة المنشأ في ضياع حقوق الدولة والناس معا وحراك القضاء بقوة تاء التأنيث لا يمنع الثورة وفريق محاميها والحقوقيين والقضاة من استكمال المسار نحو وضع اليد على كل الاصول السياسية التي كانت اصل البلاء المالي، والضالعة في الاستدانة من المصارف لتغيطة مشاريع الفساد والسمسرات وخير الأمور بخواتيمها عندما تصل القضية إلى المحاكم القضائية وهناك الحكم مع قضاء أغلبه ممسوك بخيوط سياسية.
ومن هذه الخيوط ما تفرع اليوم في أزمة التأليف من خلال تسمية الوزيرين المسيحيين من خارج ما اصطلح على تسميته حصة رئيس الجمهورية، وفي هذا الإطار قال نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي للجديد إن فكرة إقامة تكتل من النواب المستقلين لم تتبلور وليست هي الأساس، لكن طرح تمثيل النواب المستقلين عن كتلهم في الحكومة أمر لن نساوم عليه وهو طرح قد يفك عقدة التأليف إذا لم يلجأ قصر بعبدا إلى شد العقدة أكثر، أو ينتظر عودة رئيس التيار جبران باسيل من زيارة ” شم الهوا” إلى موسكو التي وصل اليها اليوم ليبني على الحل مقتضاه.
ووفقا لجدول أعمال الزيارة فإن باسيل لم يحمل الحقيبة الحكومية معه إلى روسيا وبحسب المعلن فهو تكلف عناء السفر ليتكفل بحل أزمة النازحين بعدما أخذ على عاتقه حل أزمة الترسيم، وشتان ما بين حل الأزمتين وهناك فروق كبيرة بين حق العودة إلى سوريا وإهدار الحقوق مع العدو الإسرائيلي، ففي موضوع الترسيم البحري يسعى رئيس التيار لترسيخ خط جبران في مقابل خط هوف، زرع باسيل لغما بحريا على طاولة التفاوض تمهيدا لتطبيع مائي مع العدو الإسرائيلي وطرح استثمار الآبار المشتركة في المنطقة البحرية المتنازع عليها بواسطة شركة ثالثة استرضاء للمسؤولين الاميركيين رغبة في رفع اسمه عن لائحة العقوبات الأميركية، وللغاية استعان بصديق من رتبة وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، الحليف الثابت لإسرائيل الذي غادر بروكسل مصدقا على رفض العقوبات الأوروبية التي ستطال مسؤولين لبنانيين خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وقصد ميرنا الشالوحي للقاء صديقه رئيس التيار فأي دور يلعبه سيارتو على خط جبران المائي؟
======================
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
العلاقة اللبنانية – السعودية، المساعي الروسية لمساعدة لبنان على تخطي الأزمة، والتدابير الداخلية الخاصة بلجم ارتفاع سعر صرف الدولار، عناوين ثلاثية تختصر المشهد اليوم بين بعبدا وموسكو وبيروت.
ففي بعبدا، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انه لا يقبل ان يكون لبنان معبرا لما يمكن ان يسيء الى الدول العربية الشقيقة عموما والى السعودية ودول الخليج خصوصا، نظرا للروابط المتينة التي تجمع لبنان بهذه الدول التي وقفت دائما الى جانبه في مختلف الظروف التي مر بها.
وشدد الرئيس عون على أن المملكة العربية السعودية دولة شقيقة، يهم لبنان المحافظة على التعاون الاقتصادي القائم معها، وهو يبذل اليوم جهدا كبيرا لكشف ملابسات ما حدث في الأيام الاخيرة وإعادة الامور الى مسارها الصحيح.
اما على مستوى الملف السياسي، فالأبرز اليوم توجه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى موسكو، حيث يعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين الروس تتناول التطورات الاخيرة في المنطقة ولبنان، وسبل الخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد.
تبقى قضية سعر صرف الدولار، حيث أعلنت وحدة الاعلام والعلاقات العامة في مصرف لبنان ان المجلس المركزي وافق في جلسته المنعقدة اليوم على التعاميم المتعلقة بالمنصة الالكترونية المنشأة من مصرف وللافصاح عن التداول بالسوق النقدي اللبناني، كما تم التباحث والتأكيد في هذه الجلسة على توفير الامكانيات لانجاح هذه المنصة.
وفي انتظار تطورات ايجابية على المسارات الثلاثة السابق، يبقى الهم المعيشي في صدارة اهتمام اللبنانيين، اذ يتأكد يوما بعد يوم أن نهاية ايار تشكل موعدا لنهائيا للدعم بالصورة التي طبعت اقتصاد لبنان وماليته في السنوات الثلاثين الاخيرة على الاقل، في وقت تلتبس على الناس البدائل، التي لا يبدو أنها باتت نهائية وموحدة في نظر المسؤولين حتى اللحظة.