رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أن حالة الجمود التي تحكم مسار الحكومة والمماطلة في معالجة أزمة تشكيلها، بسبب إستهتار بعض القوى والتفتيش عن مصالحها ومكاسبها، تنعكس على واقع الناس الحياتي، وكأن أمور اللبنانيين ومستقبل الوطن أصبحت رهينة بعض الأهواء والرهانات والمغامرات التي تزيد من حدة الأزمة”.
وفي تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أشار هاشم إلى أن هذا يحدث، في لحظة نحتاج فيها إلى مواقف رجال الدولة، يتنافسون على خدمة شعبهم ووطنهم قبل أن يصل الإنهيار إلى الإرتطام النهائي، وينهار الهيكل على رؤوس الجميع”.
وتساءل هاشم “هل إقتربنا من قرار الإنقاذ أو إنهاء الوطن؟ هذا يتوقف على الإسراع بتشكيل حكومة إنقاذية اليوم قبل الغد، فهل سيستجيب المعنيون لوجع الناس ويتخلون عن أنانيتهم ومكابرتهم!”.