أكد الأمين العام للأوقاف في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ حسن شريفة، أن “مفتاح الحل للوضع الحالي هو تشكيل حكومة تباشر بمعالجة المشاكل والملفات المتراكمة، وأولها تنفيذ خطة إصلاحية تنهض بالإقتصاد الوطني، وتوفر العدالة الاجتماعية والرعاية الصحية، إذ أن وطننا يعيش اليوم أخطر أيامه، فسياسيوه جماعات تتنازع على مكاسب شخصية وفئوية، دون الإدراك أننا ننحدر نحو الهاوية”.
وفي خطبة الجمعة في جامع الصفا، أبدى شريفة إستغرابه لانتقال الصراع إلى المؤسسات في الدولة وأجهزتها الأساسية، التي يفترض أن تعمل باستقلالية بعيداً عن أي تجاذب سياسي.
وسأل شريفة: “هل المطلوب أن تسقط شرعية مؤسسات الدولة، وهل أن تصفية الحسابات السياسية تستحق أن تعطل البلاد وتخنق العباد لأجل مكسب سياسي أو عائلي ربما؟ الجميع يؤكد أن الوضع من سيئ إلى أسوأ، وأننا إقتصادياً واجتماعياً وصحياً في حال إنهيار، فلماذا التلكؤ في العمل على حلول؟”.
وأشار شريفة إلى “أن اللبنانيين ملّوا من لعبتكم، من تراشقكم للإتهامات، وأنكم أبرياء من دم هذا الصديق، وتمارسون أسوأ أداء يدفع ثمنه كل يوم المواطن من حياته حرماناً وجوعاً وفقراً وبؤساً”.
ودعا شريفة إلى تصحيح نهج الدعم وترشيده، وإقرار البطاقة التموينية في أسرع وقت لمساعدة المواطنين على الصمود والإستمرار.