رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل الشيخ حسن عبدالله ان “عدداً من قرارات الوزراء في حكومة تصريف الاعمال تأتي خلاف الواقع ولا تلامس معاناة الناس حيث تستغل (مافيا) التجار والاحتكار تلك القرارات”.
وأكد المفتي عبدالله ان “الازمة لا يستطيع حلها طرف دون اخر ولا بديل عن الدولة في حل الازمات وان تكون قادرة على حل الازمات و تكون هذه الحكومة حكومة ميدانية تعالج الازمات وليس تتعايش معها”، مشيرا الى”اهمية ان يكون شهر رمضان شهرا للعودة الى رحاب الله تعالى وان تتقى التجار والمستوردين الله في تجارتهم وعدم استغلال الناس”.
كلام المفتي عبدالله جاء خلال استقباله وفداً من مغتربي ساحل العاج برئاسة الحاج محمد محمود قعفراني الذي وضعه بأجواء واوضاع الجالية اللبنانية في أبيدجيان وخاصة لجهة التكافل الاجتماعي مع الاهالي في لبنان لجهة الازمتين الصحية والاقتصادية.
ولفت المفتي عبدالله الى أن “المغترب اللبناني الذي شكل على الدوام دعامة اساسية للوطن وللمواطن فأنه يشكل اليوم النافذة الوحيدة لرفع الغبن والحرمان الذي لحق المواطن من جراء تقاعس وتآمر السلطة الذي وصل الى حد المتاجرة بلقمة عيش الناس حيث بتنا أشدّ الحاجة إلى اقل سبل العيش الكريم وان الإمام السيد موسى الصدر ركز في عمله وقوله على اهمية ان تقوم الدولة بواجباتها تجاه المغتربين وتعزيز سفارتها في الدول الأفريقية”.