اعتبر الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار أنه “كان اقتراحنا في الأساس تأمين العدالة باتجاه المعلمين والتلامذة، ولكن الأهل تعبوا والتلامذة بالإضافة الى المعلمين، وتأجيل إقامة امتحاناتهم الى شهر آب “اللهاب” لم يكن مقبولا على الإطلاق وهو تعب نفسي على الجميع”.
وأكد الأب عازار في مداخلة تلفزيونية، أن “الإقتراحات التي قدمناها للمعنيين هي أن تجري المدارس التي أنهت المنهاج امتحانها في أواخر شهر حزيران، أما المدارس التي تأخرت بالمنهاج لسبب أو لآخر فتجري الإمتحانات في أول شهر آب، ويكون هناك دورة ثانية بأواخر شهر آب أو أوائل شهر أيلول”.
وشدد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية على اننا “كممثلين لأكبر شريحة لمدارس في لبنان وهو اتحاد المؤسسات التربوية، أعطينا رأينا الحاسم أن الإفادات لا يجب أن تعطى من قبل وزارة التربية والتعليم العالي تحت ذريعة عدم امكانية إجراء الإمتحانات”.
وأشار الأب عازار إلى أن إجراء الإمتحانات في موعد 26 تموز ليس حلا وسطا، والحل الوسط يكون في أول شهر تموز وليس في آخره، حيث أننا كنا نطالب بأن تكون الإمتحانات في شهر حزيران، إذا فتاريخ 26 تموز ليس حلا وسطا بالنسبة الينا”.
ونوه عازار الى أن “هناك مدارس رسمية ترفع لها القبعة وعملت كثيرا واستطاعت رغم الضغوط والتحديات أن تدرس كل المنهاج المطلوب لطلابها، أما المدارس الخاصة والرسمية التي لم تنه المنهاج فهي مقصرة ويجب أن تساءل عن سبب ذلك”.