تساءل مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري : “لماذا لم تلق الجرائم التي ارتكبها “التحالف الدولي” وقوات الاحتلال التركية والميليشيات والتنظيمات الإرهابية العميلة لهما في سورية أي اهتمام من معدي تقرير الأمين العام حول الوضع في سورية.
ولفت الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن أن الاستثمار في الإرهاب بات أكثر أهمية لبعض الدول من الاستثمار في جهود التنمية المستدامة والحد من النزاعات وانتشار أسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن تحسين الوضع الإنساني في سورية يقتضي التصدي للتدخلات السياسية والعسكرية والاقتصادية الخارجية في شؤونها.
وشدد أنه ” لا يمكن لسورية أن تقف مكتوفة الأيدي بينما يسيطر الإرهابيون على إحدى مناطقها ويتخذون من أهلها دروعاً بشرية ويستهدفون المدنيين في المدن والبلدات المجاورة بالقذائف والصواريخ معتبراً أن سورية لن تدخر جهدا لمساعدة مواطنيها وتوفير الخدمات والدعم والمساعدات لهم للمضي قدما وإعادة تأهيل وبناء ما دمره الإرهاب وأعمال العدوان
وختم الجعفري أن تحسين الوضع الإنساني في سورية يقتضي الالتزام التام باحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها ورفع الإجراءات القسرية وإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها.