حذرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل، من “العواقب الوخيمة” التي قد تسببها الاجراءات التي تتخدها السلطات في كوريا الشمالية لاحتواء تفشي فيروس كورونا، موضحةً أن “القيود الأخيرة، التي تشمل وضع الأشخاص في عزلة صارمة، وفرض مزيد من القيود على السفر، ستكون لها عواقب وخيمة على أولئك الذين يكافحون بالفعل لتلبية احتياجاتهم الأساسية”.
وقد حثت السلطات في كوريا الشمالية، على ضمان أن تكون “جميع الاجراءات المعتمدة للتصدي للوباء ضرورية ومتناسبة وغير تمييزية وتتوافق بشكل صارم مع القانون الدولي لحقوق الإنسان”. وشددت على أنه “ينبغي للسلطات تقييم تأثير أي تدابير على السكان المعرضين للخطر، مع مراعاة الخبرة في أماكن أخرى في العالم في التصدي الفعال للوباء”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية (KCNA) بأنه تم الإبلاغ عن 56 حالة وفاة ونحو 1.5 مليون حالة “حمى” في كوريا الشمالية منذ أن أعلنت البلاد عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا قبل أسبوع. وأمر الزعيم، كيم جونغ أون، بإغلاق جميع أنحاء البلاد في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس بين السكان غير المحصنين في البلاد.