أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “الاستقرار والأمن اللذين يسودان المناطق الجنوبية الحدودية، يعود إلى العلاقات الطيبة والطبيعية بين أبناء الجنوب وقوات اليونيفل، حيث لا يزعزع الاستقرار إلا استمرار الإحتلال الصهيوني لأرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، وغيرها من أجزاء على امتداد الحدود والانتهاكات والخروقات شبه اليومية، والأطماع الإسرائيلية في ثرواتنا النفطية والمائية”، لافتاً إلى أنه “لم يكن ليتمادى الإسرائيلي بهذا الشكل لولا تعاطي المجتمع الدولي ومنظماته مع قضايا وطننا وأمتنا بمعايير مزدوجة سمحت للعدو الصهيوني بالتفلت وعدم الانصياع للقرارات والمواثيق الدولية”.
وخلال لقائه وفداً من الكتيبة الهندية العاملة في قوات اليونيفل، اعتبر هاشم أن “العلاقات تتطور ايجابا بين قوات اليونيفل وأبناء الجنوب على كل المستويات الاجتماعية والحياتية ويحتضن الجنوبيون اليونيفل، تأكيداً على قناعتهم بتمتين هذه العلاقات وكيفية استثمارها من أجل العلاقات الافضل بين لبنان وبلدان قوات اليونيفل، لأن اللبنانيين تواقون للإنفتاح والتعاطي، انطلاقاً من التعاون الحضاري والسياسي والاقتصادي مع دول اليونيفل من أجل السلام والاستقرار خدمة للانسان والانسانية في مواجهة العنصرية والهمجية والعدوانية التي يمثلها الكيان الصهيوني، من خلال ممارساته بحق الشعب الفلسطيني وعدوانيته بحقه”.