اعتبر المسؤول الثقافي المركزي لحركة امل المفتي الشيخ حسن عبدالله “اننا في لبنان امام مشهد لا تحكمه معاني انسانية ولا قوانين دستورية ولا السعي لقيامة دولة من بين رماد الازمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي يعيشها البلد”.
وأضاف عبدالله خلال تصريح له في دار الإفتاء الجعفري في صور أنه “بتأنٍّ ودقة متناهية بعيدة عن الغايات نستطيع قراءة المواقف كأننا امام متصارعين في حلبة لكن بلا حكام ولا وقوانين، هذا هو المشهد اللبناني اليوم ما معنى النقاش الاعلامي بين الرؤساء وبيان من كل جهة وعرض عضلات واللعب فوق ازمات الناس رغم الفساد المستشري والانتظار على حافة الموت لتحقيق مكاسب وعدم التنازل من اجل الوطن.”
و رأى المفتي عبدالله “كأننا نملك ترف الوقت لا يعلمون السادة الرؤساء ان شعبهم جائع ولا يعلمون بأن الرواتب لا تكفي، ولا يعلمون ان احلام الشباب انتهت وتلاشت ولا يعلمون ان كل ما بناه لنا اباؤنا قد تدمر، الى متى كل هذا الاستهتار؟ والى متى سيبقى البعض يعتقد ان السلطة ملك الفرد وليس ملك الناس ؟”.
واعتبر المفتي عبدالله ان الدولة الحديثة هي تعاون من اجل خدمة الناس وسياسة أمورها واوضاعها والأخذ بيدهم الى شاطئ الأمان وليس استغلالهم كما يفعل التجار الذين يمارسون تجارة النهب والاحتكار وخاصة نحن على أبواب اعياد الفصح المجيد وصيام شهر رمضان المبارك.