بعد أكثر من 10 سنوات على اندلاع الحرب السورية، يمكن للبنان الحديث عن نجاحه في الحفاظ على السلم الأهلي، ولكنه تعرض لمخاطر عدة أوصلته إلى انهيار اجتماعي غير مسبوق، وإلى عقدة سياسة تسعى فرنسا إلى حلها، على حد تعبير صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
ووفقاً للصحيفة، تخطط فرنسا، التي لم تثمر مبادرتها الدبلوماسية في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، لزيادة الضغط، بما في ذلك من خلال العقوبات، واتهام السلطات بـ”عدم مساعدة البلد المعرض للخطر”.
بدوره، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس الماضي على أنه سيدفع من أجل تبني نهج وأسلوب جديد في الأسابيع القادمة فيما يتعلق بلبنان بالنظر إلى أن الأطراف الرئيسة في البلاد لم تحقق تقدما على مدى الأشهر السبعة الماضية لحل الأزمتين الاقتصادية والسياسية.