اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، أن “الخطاب السياسي الموتور والنبرة العالية التي تزيد من حال التشنج الطائفي في مقاربة الأزمة الحكومية وتشعباتها وتداعياتها تسهم في استمرار الانهيار، وأخذ البلد إلى الفوضى التي ستدخل البلد في نفق مظلم وبعض أصوات النشاز التي تطل لتصب الزيت على النار، وتطلق مواقف متشنجة في وقت ملّ فيه اللبنانيون من التجارة الطائفية والمصالح الحزبية وطرح أفكار تأخذ الوطن إلى إشكاليات خلافية جديدة وأحوج ما يكون إلى اللغة الجامعة والهدوء والحكمة للخروج من الأزمة القاتلة، والذهاب لاحقاً إلى تطوير النظام لحماية الوطن وتحصينه، لأن بعض الصراخ السياسي يهدد وحدة البلد من خلال الطروحات شبه التقسيمية التي لا تخدم صورة لبنان وعيش أبنائه الواحدة، بل تزعزع الكيان ووجوده”.
وفي تصريح له، طالب هاشم بضرورة السعي لتخفيف الشحن والتوتر بإعادة الاستقرار السياسي إلى وضعه الطبيعي، والاسراع بتشكيل حكومة فاعلة وقادرة على محاكاة الواقع المرير، واتخاذ خطوات انقاذية للتخفيف من أعباء الازمة الاقتصادية الاجتماعية عن كاهل اللبنانيين الذين يعانون الفقر والذل والخوف على غدهم”.