تلبيةً للدعوة التي وجهتها هيئة الرئاسة في حركة أمل بعد اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ نبيه بري لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية وكافة متطوعيها ولجمعية الرسالة للإسعاف الصحي وسائر الجمعيات والأندية البيئية لضرورة وضع إمكاناتهم بتصرف المجلس الوطني للبحوث العلمية مواكبةً للتداعيات الكارثية التي سببها تسرب المواد النفطية على الساحل الجنوبي وصولًا إلى العاصمة بيروت من إحدى الناقلات التابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين المحتلة، عقدت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية اجتماعًا طارئًا للقيادة العامة للجمعية والمفوضيات في الأقاليم تم خلاله البحث في الآليات والخطوات العملانية لمواكبة تداعيات هذه المجزرة البيئية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الاسرائيلية.
وتم التوافق على تشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات مختصة لمؤازرة المجلس الوطني للبحوث العلمية في كافة إجراءاته وخطواته في مكافحة تداعيات هذه الكارثة البيئية بكل جوانبها وأكّدت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في بيانها أنّ خلية الأزمة المنبثقة عن الإجتماع الطارئ ستبقي اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة هذه القضية من كل جوانبها بما يتوافر لديها من إمكانات.