زعم وزير الدفاع في حكومة العدو الإسرائيلي بيني غانتس أن الأنباء عن وقوف تل أبيب وراء التسرب النفطي الكبير الذي وقع قبالة سواحلها في المتوسط في شباط الماضي، غير صحيحة.
وإعتبر غانتس ضمن حوار افتراضي مع رئيس معهد دراسات الأمن القومي للعدو الإسرائيلي، مدير الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يلدين، أن “الافتراءات التي ترجح أن (إسرائيل) تسببت بالتلوث دون قصد من خلال استهداف ناقة إيرانية في المتوسط، باطلة ولا تعتمد على أي أدلة”.
وتابع: “بإمكاني أن أقول لك بالتأكيد إن (إسرائيل) ليست مسؤولة عن التسرب النفطي الذي ألحق أضرارا ملموسة بسواحلها”.