مقدمة نشرة أخبار NBN
“مش ماشي الحال”… هناك فرصة لكي “يرجع يمشي”… ولكن راهناً “مش ماشي الحال”.
هو سقف “الدوز” الذي شخّصه الرئيس المكلف سعد الحريري لعلاج داء الأزمة الداخلية على مختلف المستويات بدءاً من التشكيل الحكومي معتبراً أن كل الحلول تنتظر كبسة زر والزر حكومة اختصاصيين غير حزبيين قادرة أن تحقق الاصلاحات المطلوبة والتي فصلتها ووضعت لها خارطة طريق المبادرة الفرنسية.
أما غير ذلك فلا أحد مستعد ولا أحد سيساعد والانهيار سيكمل حتى الانفجار الكبير لا سمح الله.
منطلقاً من التشكيلة الملونة قدم الحريري كشف حساب أبيض وصارح اللبنانيين في ذكرى إغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد الكذب الحاصل في ملف التأليف وفق توصيفه: لا ثلث معطلاً في التشكيلة لا تراجع عن هذا المبدأ لأن من يريد الحصول على الثلث لوحده يسعى إلى أن يحكم لوحده و إلى أن تكون باقي القوى تحت رحمته مقايضةً وتفاوضاً عند كل قرار يجب أن يُتخذ على طاولة مجلس الوزراء.
وإذ أكد الرئيس المكلف ثقته بأن حكومته ستتشكل لفت إلى أن لبنان أمام فرصة ذهبية لإنقاذه داعياً إلى الإستثمار عليها بعيداً عن كل الحسابات.
بيان رد بعبدا لم يتأخر ورصد في كلمة الحريري مغالطات كثيرة مكتفياً بالاشارة الى ان ما اقر به الرئيس المكلف كاف للتأكيد بانه يحاول من خلال تشكيل الحكومة فرض أعراف جديدة خارجة عن الاصول والدستور والميثاق.
ونحو بعبدا أقسى من موقف الحريري كان رئيس الحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط يغرد في الذكرى نفسها: هناك واحد عبثي في بعبدا يريد الإنتحار فلينتحر وحده هو والغرف السوداء والصهر الكريم.
على الخط الحكومي أيضاً موقفان بارزان اليوم: الأول للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل فيه إشارة إلى أن هناك من يريد أن يكرس واقعاً يفرض ما يشبه الثلث الضامن وأن يمسك بقرار الحكومة لحسابات خاصة كما فيه تشديدٌ على أن القوي ليس من يتحكم بتوقيعٍ ما بقدر ما يمارس أبوّة ورعاية ومسؤولية وطنية.
أما الموقف الثاني فعبّر عنه البطريرك الماروني بشارة الراعي بقوله أن الحرص على الصلاحيات لا يمنع الليونة في المواقف داعياً الرئيسين عون والحريري إلى التعاون قائلاً: ليس المطلوب منهما أن يتنازلا عن صلاحياتهما الدستورية.
اللقاح… هو العنوان الآخر الطاغي الذي أزاح حضوره المأساة السياسية التي يعيشها اللبنانيون.
فالإكسير المضاد لكورونا بات أمراً واقعاً ملموساً في لبنان بعد وصول طلائعه وانطلاق عجلة “التمنيع” الذي حلت بركاته في المرحلة الأولى على العاملين في مجال الرعاية الصحية وبعض كبار السن وأولهم الفنان أبو سليم.
أما خطة التلقيح على مستوى لبنان فتبدأ غداً بعد ما تم الإطلاق الرسمي اليوم من السرايا الحكومية.
مقدمة نشرة أخبار OTV
مرة جديدة، استغل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، ليلقي كلمة، تناول فيها ملابسات تشكيل الحكومة العتيدة، وضمَّنها مغالطات كثيرة، وأقوالا غير صحيحة لسنا في وارد الرد عليها مفصلا لتعذر اختصار اربع عشرة جلسة ببيان. لكن تكفي الاشارة الى أن ما أقر به رئيس الحكومة المكلف في كلمته، كاف للتأكيد بأنه يحاول من خلال تشكيل الحكومة فرض أعراف جديدة خارجة عن الاصول والدستور والميثاق.
بهذه الأسطر القليلة، والمعبّرة، ردَّ مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية على ما صدر عن الحريري اليوم، وخلاصتُه أن رئيس تيار المستقبل متمسك بالخروج على ثلاثية الميثاق والدستور والمعايير الموحدة، محاولاً إيهام اللبنانيين بأن الخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية وتداعياتها المعيشية إنما يتوقف على مواقفقة رئيس الجمهورية على التشكيلة التي رفعها، وكأن اللبنانيين شعب غير مسيِّس، ولا يفهمون بالتالي أن ما يجري لعبة مفضوحة لإعادة عقارب الساعة سنوات طويلة إلى الوراء، إلى حيث كان التوازن مفقوداً، والشراكة الوطنية شكلية والعيش المشترك مجرد شعار.
في كل الأحوال، لن يعلو صوت مهما ارتفع، فوق الصوت المطالب بالحق، والمدافع عن الحقوق، في مواجهة الهجمة الشرسة القديمة الجديدة، الفاشلة حتماً. وفي هذا السياق، كلمة مرتقبة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ظهر الاحد المقبل، علماً أن عضو تكتل لبنان القوى النائب جورج عطالله يطل في مستهل النشرة للتعليق على مضمون كلمة الحريري.
لكن، بعيداً من السياسية، الأهم اليوم بدء مسيرة الف ميل اللقاح، الذي يشكل حبل النجاة الوحيد من فيروس الموت، الذي خطف اليوم الكاتب والمحلل السياسي جورج عبيد، ولعائلته من عائلة الأوتيفي كلّ المحبة والعزاء.
مقدمة أخبار LBC
العين بالعين، والواقعة بالواقعة… في الحادي عشر من كانون الثاني الفائت، إتهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرئيس المكلَّف سعد الحريري بالكذب، نافيًا أن يكون سلَّمه أي لائحة بأسماء وزراء… واكتملت الرواية بتسريبة ان الحريري صوَّر الورقة خلسةً.
انتظر الحريري من 11 كانون الثاني إلى 14 شباط ليبقَّ البحصة، فردَّ خَطابةً على ما سًرِّب تسجيلًا، وقال: “أعطاني فخامة الرئيس لائحة، بالألوان، لكل الاسماء التي يجدها مناسبة برأيه للتوزير. وأقول ذلك لأن هناك من اخترع أني صورتها بهاتفي ولم يعطني إياها. كلا. هو يعرف، ومساعده الذي ناداه فخامة الرئيس وقال له خذ هذه اللائحة واطبع نسخة بالألوان لدولة الرئيس، يعرف. فخامة الرئيس شخصيا سلمني هذه اللائحة باليد”.
وفي معلومات خاصة بالـ “LBCI” فإن الحريري اختار من لائحة الرئيس : وليد نصار وأنطوان قليموس وسعادة شامي وعبدو جرجس.
الحريري بقَّ بحصةُ ثانية من خلال كشفه أن “فخامة الرئيس عاد إلى نغمة 6 زائد الطاشناق، أي الثلث المعطل، وهذا مستحيل.”
وفي موضوع التدقيق الجنائي، أيد التدقيق الجنائي بالبنك المركزي وبكل المؤسسات والإدارات والوزارات: بالكهرباء، بالاتصالات، بالسدود، بالصناديق، بكل شيء، من سنة 1989 وحتى اليوم.
اللافت أن الحريري أضاف سنة 1989 إلى التدقيق الجنائي أي حين كان عون رئيسًا للحكومة العسكرية.
مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية رد بالقول: “ما اقر به رئيس الحكومة المكلف في كلمته، كاف للتأكيد بانه يحاول من خلال تشكيل الحكومة فرض اعراف جديدة خارجة عن الاصول والدستور والميثاق.
وما إنْ أنهى الحريري خطابه حتى أطلق التيار الوطني الحر هاشتاغ #الحريري_ إلى_التدقيق، وتلاحقت ردات الفعل عليه تباعًا: من مي خريش، إلى روجيه عازار الذي وصف كلام الحريري بالصفصفة والكذب. إلى ندى بستاني وغسان عطالله وجورج عطالله وسليم عون وإدي معلوف.
ردة الفعل الأعنف على القصر والوزير باسيل جاءت من وليد جنبلاط الذي أعلن أن “هناك واحد عبثي في بعبدا يريد الإنتحار، فلينتحر وحده هو والغرف السوداء والصهر الكريم ويا ليته “كريم”… هناك اليوم حاكم مُدمر وحُكم عبثي”.
رئيس التيار جبران باسيل على صمته، لكن المعلومات تحدثت عن أنه سيتحدث الأحد المقبل.
الأهم من كل ذلك: البلد إلى أين؟ وهل من حكومة؟ عمليًا دخلنا في الغموض الكبير.
في ملف كورونا ، يمكن تسجيل أنه قبل أسبوع من الذكرى السنوية لتسجيل أول إصابة في لبنان، بدأت عملية التلقيح بعدما وصل اللقاح أمس : أول المتلقين الدكتور فراس أبيض والثاني ابو سليم ، فيما وفيات اليوم بلغت إثنتين وثلاثين وفاة ، والإصابات 2130 إصابة.