بحسب اوساط الديار، فان مفتاح المسألة الأساسية التي ستحدد وجه الشرق الأوسط في الفترة القريبة القادمة سؤال من شقين الاول، هل ستعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران؟ (الجواب المرجح نعم)، ولكن بأي شروط؟ ومتى؟ فطهران تهدد بأنها ستنفذ في 21 الجاري قرار البرلمان بتقييد رقابة وكالة الطاقة الذرية على مواقعها النووية، وهي تقول للجميع انه بعد انتخابات الرئاسة التي ستجرى في حزيران لن يكون هناك من يمكن الحديث معه في إيران لان مرشح المحافظين قد ينتصر.وما يخشاه الفرنسيون ايضا ان تتعقد الامور فتصبح العودة الى الاتفاق النووي بعيدة، وهذا سيعيد “خلط الاوراق” في المنطقة، وسينعكس سلبا على مبادرتها اللبنانية.