* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
غدا تطلق المنصة الالكترونية لتوزيع اللقاحات التي يبدأ وصولها الاسبوع المقبل فيما عداد الوفيات والاصابات بالوباء في لبنان ما زال مرتفعا، ما يعكس واقعا خطرا إذ بالارقام وصلنا الى 22 في المئة من الفحوصات الايجابية يوميا فيما الولايات المتحدة تسجل 9,5 في المئة من الفحوص الايجابية يوميا. وبالارقام ايضا سجل عداد كورونا اليوم اربعا وخمسين حالة وفاة و2652 اصابة.
وفيما تحورات وباء كورونا تثير الذعر والهلع نتيجة سرعة انتشار الفيروس وهو اكثر فتكا ما يشكل مزيدا من الضغط على القطاع الصحي المنهك، بشرى سارة من موديرنا التي اعلنت فعالية لقاحها في مواجهة السلالتين المتحورتين البريطانية وجنوب أفريقية.
سياسيا ملف التشكيل الحكومي مجمد، والوساطات متوقفة وعالقة على طريق بعبدا ـ بيت الوسط المقطوعة، وكأن لا شعب يجوع من الفقر ويموت من المرض ولا مستشفيات تعجز عن استقبال المصابين ولا أبسط الادوية مفقودة في الصيدليات ولا اسعار المواد الغذائية تحلق في شكل فاحش وجنوني.
وفي غياب اي تطور سياسي قفز الى واجهة الاهتمام ملف التحقيق السويسري المالي الذي حضر في وزارة الخارجية في اطار التنسيق بين لبنان وسويسرا. وقد اكد الوزير وهبي ان السرية مطلوبة الى ان يقول القضاء كلمته.
البداية من المنصة الالكترونية لتوزيع لقاح كورونا التي تطلق غدا الدكتور وليد خوري اكد ان آلية التسجيل سهلة وبعيدة عن التدخلات والوساطات…
=====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
فيما تتكثف الإجتماعات لإطلاق عمل المنصة الرسمية للقاحات من المفترض أن تنطلق عملية التلقيح في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
وإذا كان الحجر المنزلي إلزاميا للحد من توسع دائرة إنتشار فيروس كورونا القاتل إلى حين وصول اللقاح، فإن الأزمة المعيشية بكل تفاصيلها تضغط على أنفاس يوميات المواطنين.
وإذا كان الوضع الصحي ضاغطا فإن الأوكسيجين الذي يجب توفره اليوم قبل الغد وبالأمس قبل اليوم، هو حكومة جديدة تتحمل المسؤوليات الوطنية، بعيدا عن الترف السياسي الذي يعيشه البعض، وكأن هذا البعض يعيش على كوكب آخر.
حركة أمل جددت المطالبة عبر مكتبها السياسي بالإسراع في تشكيل حكومة مهمة وإنقاذ، في وقت بات المجتمع مهددا بانفلات أمني واقتصادي واجتماعي هو أخطر على الوطن من أي عنوان آخر، ونداءات البطريرك بشارة الراعي تتكرر لكن حتى الساعة الخلاف مستحكم ومستمر في شأن الشكل والعدد والحصص ما جعل الناس تكفر بكل السجالات والتبريرات والبيانات التي لا تصرف عند الناس ولسان حالهم: ألا تخافون محكمة الضمير إذا ما كان ثمة ضمير؟.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
عام 2004، شكل التقارب الاميركي – الفرنسي في قمة النورماندي الشهيرة بين الرئيسين جورج بوش الإبن وجاك شيراك، والذي وضع حدا للجفاء بين الدولتين العظميين إثر الخلاف على اجتياح العراق عام 2003، شكل مدخلا إلى تسوية الإشكالية السيادية في لبنان، وأدى عمليا إلى صدور القرار 1559، ومن ثم إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
فهل يتوقف حل الاشكالية السياسية الراهنة في لبنان، والتي تولد أزمات اقتصادية ومالية ومعيشية متعاظمة، على التواصل الاميركي – الفرنسي الذي بدأ بنفس جديد، بعد نهاية ولاية الرئيس دونالد ترامب؟.
قد يكون من المبكر جدا الحكم على النتائج، أو الافراط في التفاؤل او التشاؤم، لكن الأكيد أن الحدث اللبناني في الساعات الاخيرة كان دوليا بامتياز، باتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بنظيره الاميركي جو بايدن، وصدور بيان عن قصر الاليزيه اعلن في وضوح ان الملف اللبناني كان حاضرا في النقاش بين الرئيسين، وأنهما يتشاركان الرغبة في العمل معا من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط، ولاسيما بما يتعلق بالملف النووي الإيراني والوضع في لبنان، فيما اعتبر بيان البيت الابيض ان الاتصال الاول بين الجانبين منذ تنصيب بايدن عبر عن ارادة الرئيس الجديد في تعزيز العلاقات الثنائية مع الحليف الاقدم لواشنطن، مشددا على أنهما اتفقا على العمل معا في شأن أولويات السياسة الخارجية المشتركة.
وفي انتظار بلورة المشهد الدولي والإقليمي، الذي بات البعض يراه ضروريا لإعادة رسم الصورة الداخلية، تبقى الاولوية المطلقة لمعركة الحياة او الموت بين الشعب اللبناني والفيروس القاتل، وهي على موعد غدا مع اطلاق المنصة الخاصة باللقاحات، والتي نبدأ من تفاصيلها نشرة الاخبار.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
المخالفات الفردية تقمع، والغرامة جاهزة “وبتوجع”
والمخالفات الجماعية لا تمس، ولا غرامة ولا من يغرمون.
المخالفات الفردية والغرامات في بيروت والمتن وكسروان وجبيل ومناطق أخرى.
والمخالفات الجماعية ولا غرامات، في طرابلس وصيدا ومناطق أخرى.
أما وباء كورونا فلا يعرف بيروت ولا طرابلس ولا صيدا “شغلتو وعملتو” تصيد أكبر عدد ممكن ممن لا يتبعون سبل الوقاية والسلامة العامة، “وبعدين بتطلع الصرخة”: المستشفيات امتلأت، ولا اسرة.
نحن أمام مأزق ومعضلة: السلطة تقول: لا تبطيئ للوباء من دون الإقفال، أي تعطيل الأعمال.
العمال، وبخاصة المياومون يقولون: إذا لم نعمل “ما منطلع مصروفنا” والدولة لا تعوض…
السلطة، من وجهة نظرها في تخفيف عداد الوباء، على حق.
العمال المياومون، من وجهة نظرهم أن السلطة لا تعوض عليهم، على حق.
وبين حقين، كيف تحل الأمور؟ قلنا إنه مأزق ومعضلة، لكن إذا بقي التشنج قائما، فلا السلطة ستستطيع المعالجة ولا الذين على الأرض سيصلون إلى مطالبهم… المستفيد الوحيد كورونا الذي سيفتك من دون تفرقة أو تمييز… وغدا تعجز سيارات الإسعاف عن نقل المصابين، وتعجز المستشفيات عن استقبالهم… إنها الدوامة. وفي ظل هذه الدوامة حقق العداد اليوم أربعا وخمسين وفاة فيما انخفض عدد الإصابات ليبلغ ألفين وستمئة واثنتين وخمسين إصابة.
في ملف حاكم مصرف لبنان والقضاء السويسري تطورات، الاول لقاء بين وزير الخارجية والسفيرة السويسرية، بعد اللغط حول عدم قيام القضاء السويسري بسلوك الطريق الديبلوماسية عبر الخارجية اللبنانية، والثاني موقف لحاكم مصرف لبنان ردا على ما ينشر من ارقام، فأعلن أنه يمتنع عن الخوض علنا في الأرقام والحقائق لدحض كل الأكاذيب في ملف بات في عهدة القضاء اللبناني والسويسري، معتبرا أن كل الحقائق موثقة”.
البداية من هذا الملف.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
لا شيء يحسم في سهولة في لبنان، والنهايات تبقى بعيدة في كل الملفات. هذه السمة مرافقة لأمهات القضايا وادقها… قد تأتي معللة بالظروف الخارجة عن الارادة، واحيانا كثيرة تكون مردية لكل الارادات الوطنية.
هذا ما يقال في ملف التحقيق في انفجار المرفأ حيث بحت حناجر اهالي الشهداء طلبا لما يشفي حرقة قلوبهم من الكشف عن متورط حقيقي يحضر امام قوس العدالة حيث علق التحقيق القضائي منذ اربعين يوما من دون البت في شكله واشكالاته، وسط مخاوف من بدء ظهور التداعيات الخطرة جراء حالة المراوحة وغياب المبرر العلمي والمنطقي لعدم إعلام الرأي العام بنتيجة التحقيق باسباب الانفجار، وفق ما اكدت مصادر متابعة لقناة المنار.
في جديد ملف حوالات حاكم مصرف لبنان، خروج الترصد السويسري الى العلن في بيروت عبر قنواته الديبلوماسية وفي اطار التعاون وحسن العلاقات، اما في العمق فيبدو ان ما يذهب اليه الملف سيدور حول 4 مليارات دولار خرجت الى البنوك السويسرية بين عامي 2017 و2020، وهي ليست لحاكم المركزي وحده.
للاسف هذا هو نصيب اللبنانيين مما يقترف بعضهم، حيث يواجه المواطن التنكر لحقه بمعرفة الحقيقة، او ان يدفعه بعض المرتمين في احضان المراهنين نحو ما هو اسوأ.
في مواجهة كورونا، ليس الوضع اسلم، بل اكثر تشاؤما، مع الدخول بمرحلة التمديد الاول، فيما العين على التمديد الثاني، نظرا لعدم تراجع عدد الوفيات، وتصاعد المنحى الشرس للسلالة البريطانية على كامل الاراضي اللبنانية.
والى ان يتلمس كل المهملين مرارة ما اقترفوه ضد اهلهم، تتأكد المطالب بضرورة عدم التساهل بفرض الاجراءات ترميما لهيبة الدولة في التعاطي مع هذه الازمة الماكثة طويلا، وايذانا بسلاسة الدخول الى مرحلة اللقاح المهدد بتنازع الدول على حصصه.
لليمن اليوم حصة كبيرة من اولى الصرخات المدوية بوجه الادارة الاميركية الجديدة، الادارة المقترفة لابشع المجازر ضد الامنين في هذا البلد مع حليفها النظام السعودي، المتمرس بسفك الدماء والتمادي بزرع فكر الارهاب والفتنة.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
يطلق لبنان غدا منصة اللقاحات لجائحة كورونا فيما أطلق الرئيس الفرنسي منصة الجرعات السياسية المستخرجة عبر الألياف الهوائية في اتصال بالرئيس الأميركي جو بايدن والتخابر الشرعي بين الرئيسين الأميركي والفرنسي لم يقتصر على قمة المناخ والاحتباس الحراري بل تعداه الى الاحتباس الحكومي اللبناني والمناخ النووي الإيراني.
وبدا أن الإدارة الاميركية كلفت الرئيس ماكرون تأليف الحلول للملفين المتلازمين بشكل أو بآخر وترافق الاتصال الحراري ومعلومات أوردتها سكاي نيوز عن مصارد في البنتاغون أن إدارة بايدن ستطلق مباردة عبر وسطاء أوروبيين لفتح حوار مباشر مع طهران.
وتلزيم الوساطة لأوروبا في الملفين الايراني واللبناني من شأنه رفع نسبة التخصيب الحكومي محليا لكن لجهة إحياء المبادرة الفرنسية بمندرجاتها العابرة لحصص الأحزاب والزعامات السياسية ومن دون ربط الملف أو رهنه بنتائج عودة التفاوض على برنامج إيران النووي غير أن بداية الدبلوماسية الأوروبية الأميركية لا تلغي تحريك المياه الراكدة في بيروت وتفعيل المنصة الحكومية سواء زار سعد القصر أو قاطع عون الحريري.
وبمعزل عن أي اعتذار من الرئاسة أو مساعي المستشارين في دفع الحريري إلى الاستقالة طوعا وبملء إرادته بعد تطويقه فإن كل هذه العوامل لا تلغي ضرورة إقدام الرئيس المكلف على كشف الأوراق واللعب عالمكشوف وتكرارا، فإن حكومة المهمة “المغلفة” بطوابع سرية تستدعي اليوم نزع الغطاء عنها وإعلانها على البنانيين، إتباعا لمبدأ الشفافية والمصارحة، على أن يكون الجمهور هو الحكم والجمهور هنا ليس أيا من المكونات السياسية، سواء أكانت تلك المنضوية في السلطة أو الخارجة عنها لأسباب سياسية، كخروج القوات اللبنانية عن تفاهم معراب، وكشفها مضامين الشراكة مع التيار والقوات اللبنانية، عندما انفضت عند التفاهم مع التيار إنما أقدمت على تلك الخطوة، لأن العونيين أخلوا بالبنود وغلبوا الشراكة لمصلحتهم، أي إنهم لو ساروا بالتفاهم “ففتي ففتي”…
واقتسموا الوزارات والإدارات والوظائف والمؤسسات مع القوات اللبنانية لنجح الاتفاق، وظل انتخاب ميشال عون خطوة جبارة كما أدلى سمير جعجع حينذاك.
ووفقا لهذه المعادلة، فإن القوات أنقذت الذات، واعترضت على حجم الحصة لا على مبدأ الغنيمة السياسية.
وكانت مستعدة لإلغاء كل مسيحي خارج عن الثنائية مع التيار، فلا وجود للمردة أو الكتائب والمسيحيين المستقلين وأولئك الذين ينضمون إلى كتل نيابية أو الوزن الكاثوليكي الذي تشكله ميريام سكاف في زحلة…
لقد كانت تجارة سياسية وفشلت توازيها اليوم تجارة ومقايضات على المسحيين، وادعاء تمثيلهم واحتكار تسميتهم والحال في صحة الناس من بعضه حيث السلطة السائبة تعلم الناس الحرام فتصبح السوق لمن يبيع ويشتري.
لكن أن تقترب هذه التجارة من أنفاس المرضى، فتلك سابقة لم يسجلها إلا تجار الموت فأجهزة الأوكسجين تباع بلا رخصة، معبأة بهواء قاتل فيما تدخل المزيدات حليب الأطفال قبل أن تستكمل طريقها إلى المستلزمات الطبية.
وفي المستلزمات القضائية حالة تطوع سجلها النائب اللواء جميل السيد اليوم، طالبا إدراجه بصفة شاهد طوعي أمام القضاء السويسري، حصرا للادلاء بالمعلومات التي يملكها والتي قد يسأل عنها في التحقيق الذي تجريه السلطات السويسرية في تحويلات مالية من حاكم مصرف لبنان وآخرين.
أما سلامة فقد كرر إفادته في بيان جديد، وقال إنه: من منطلق منطق “إكذب إكذب لا بد أن يعلق شيء في ذهن الناس” إلا أنه لا يمكن أن ينجح في هذه القضية وفي كل الملفات المالية لأن كل الحقائق موثقة “والبينة” على من ادعى إذ إن الملف الذي قد يكون أبعد من اسم واحد لا يحمل حتى اليوم صفة الادعاء في انتظار تفعيله لدى القضاء السويسري وترحيل مفاعيله إلى قضاء لبنان.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”
بقدر ما ثمة من سعاة خير يعملون بجهد حثيث، في السر والعلن وفي عظات الأحد، لإصلاح ما أفسدته الأنانيات والعنجهيات بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تسريعا لتشكيل حكومة المهمة، بقدر ما هنالك في السر والعلن وفي الصحف الممانعة، من يعمل بجهد كبير على توسيع شقة الخلاف بين المرجعيتين المعنيتين بالتشكيل، وبين طائفتيهما إن لزم الأمر.
الغاية من الجهد المضاد هو تحنيط لبنان في الواقع المريض الذي هو فيه في انتظار الحلول التي بدأ الإعداد لها إقليميا ودوليا، والتي قد يمر أحسنها مثل السيل تحت دولتنا فلا تستفيد منه بشيء، أو يصطدم بأساساتها الهشة المتداعية فيجرفها.
امام هذا الواقع يؤكد الخبراء في الوضع اللبناني أنه، ومثلما يحتاج لبنان الى اللقاح والدواء والغذاء من الخارج لتحصين شعبه ومداواته وسد جوعه، بات يحتاج الآن الى علاج سياسي خارجي لعلله.
بمعنى أدق، على الخارج بمسعى فاتيكاني – فرنسي – أميركي – عربي كمؤتمر الطائف، مدعوم بائتلاف دولي إنمائي – مالي – اقتصادي كباريس واحد واثنين، على هذا الخارج ان يجمع اللبنانيين ويفرض عليهم حلا، لا يلزم تنفيذه لسوريا كالطائف، أو يجير أو يثبت لإيران مثلما تحاول بعض الجهات طبخه اليوم.
كل هذا لأن باب التفاوض بين واشنطن وطهران بدأ يفتح ولو بحذر مع ما يستتبعه الأمر من مخاطر حقيقية على لبنان، ولأن الرهان على صحوة ذاتية لبنانية إنقاذية خلاصية صار أشبه بحلم إبليس بالجنة.
في الانتظار، تسعى الحكومة ولو متأخرة، مدفوعة بهول كارثة الكورونا وبإلحاح المرجعيات الصحية و الطبية، الى تصحيح الأداء في ما يخص عملية استيراد اللقاحات، وتنظيم الطاقم البشري و المنصة الرسمية المتخصصة التي ستتولى التوزيع العلمي والعادل للقاحات وتأمين الشروط المثلى لعمليات التلقيح، وقد سهلت الحكومة للقطاع الخاص استيراد اللقاحات وشجعت المتبرعين من المقتدرين على استيراده وتقديمه للمحتاجين، ولو سعى بعضهم الى استغلال الأمر لتحقيق مكاسب سياسية، ولسان حالها: “خود منو اللقاح عالحساب وصوت لغيرو، هيك هيك انتخابات الهيئة ما في”. في اي حال، الأمور مرهونة بجدية التنفيذ، والخوف مبرر لأن التجارب السيئة مع السلطة قد كوتنا واوصلتنا الى المصيبة السوداء التي نحن فيها.