عقد المكتب الثقافي المركزي في حركة أمل برئاسة المفتي الشيخ حسن عبدالله، اجتماعا علمائيًا ثقافيًا مع المعاونية الثقافية في حزب الله برئاسة المعاون الثقافي لرئيس المجلس التنفيذي الشيخ الدكتور أكرم بركات.
وحرص المجتمعون على ضرورة تطوير أساليب التبليغ وأدواته، والتركيز على مواجهة الحرب الناعمة المسلّطة على جيل الشباب الذي خرجت المقاومة من صفوفه، واستطاعت تحقيق الانتصارات على مشاريع العدو.
ودعا المجتمعون في بيان مشترك إلى ضرورة الوحدة:
- على مستوى البيت الداخلي، باعتباره سر الانتصارات ودفع مكائد الأعداء.
- على المستوى الوطني،في ظل الأزمات المتعددة والحاجة الى تضافر الجهود للخروج من النفق المظلم وتكون بدايته بتشكيل الحكومة القادرة.
- على المستوى الاسلامي، في ظل المحاولات المغرضة من الأعداء، تارة بستار قومي يفضح الاستلاب القائم في بعض الأنظمة العربية تجاه الصهاينة عبر التطبيع مع اسرائيل وعبر اختلاق عدو وهميٍ يتمثل بإيران الداعمة للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة في المنطقة. وتارة بستار مذهبي من خلال تحريك بعض الادوات للنيل من رموز بعض المذاهب الإسلامية بوسائل متنوعة آخرها فيلم يروَّج له بدعم بريطاني لاثارة الفتنة بين السنة والشيعة بهدف حرف الأمة عن مسارها التكاملي والهبوط في درك التسافل والاستلاب للصهاينة.
وأكد المجتمعون على مواجهة التضليل المبرمج من خلال التمسك بالقيم الإسلامية الجامعة التي أكد عليها الرسول الأكرم وأهل بيته الاطهار ومراجعنا العظام، وظهر بإعلان الإمام الخامنئي فتواه المحرِّمة للتعرّض لمقدسات ورموز المذاهب الإسلامية، وبخطاب المرجع السيد علي السيستاني الذي اعتبر أن “أهل السنة ليسوا اخواننا فقط بل هم أنفسنا”.
كما جرى التأكيد على المنطلقات الفكرية والسياسية للامام الراحل الخميني والإمام المغيب موسى الصدر، وتوجيهات الإمام الخامنئي والمرجعيات الدينية لا سيما السيد علي السيستاني وقيادتي حركة أمل وحزب الله.
وبحسب البيان فقد تم التداول في الأولويات في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة على مستويات عديدة منها الأمني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي والصحي والثقافي.