في حين رفعت لجنة كورونا توصياتها بإقفال البلاد لثلاثة أسابيع، حذرت أكثر من جهة من ان لبنان متجه، لا محالة، الى ما هو أسوأ من السيناريو الايطالي في حال لم يتبن مجلس الدفاع الاعلى والحكومة الاقفال العام والتام لجميع القطاعات، عدا الاستثناءات المعروفة.
وكانت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري، صرحت ان «ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا هو نتيجة الأسبوعين الماضيين وليس هذا الأسبوع، وأكثر من 70 في المئة من انتشار الوباء هو بسبب التجمّع في المنازل»، موضحة انه «يوجد قرار بزيادة قدرة المستشفيات، والعمل يتم حالياً على رفع عدد الاسرة في المسشتفيات، والطاقم الطبي والتمريضي تعب كثيراً، ويوجد عدد كبير من الاصابات بصفوف القطاعات الطبية».
بالتوازي، توقع وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن أن ترتفع اعداد الفحوصات الايجابية الخاصة بـ«كورونا» في الاسابيع المقبلة، كما اعلن عن ان عدد الغرف والاسرة المجهزة بالضغط السلبي والمخصصة لاستقبال مرضى «كورونا» لم يعد يتعدى ال 60 سريراً.
بدوره أكد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أن لبنان فقد السيطرة كلياً على وباء كورونا نتيجة الاختلاط الكبير الذي حصل في الاسابيع الماضية، كما كشف ان نسبة إشغال اسرة العناية الفائقة تخطت نسبة ال 90%.