اعتبر الوزير السابق ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن “الانفجار طال كرامة وعزة نفس اللبنانيين ولكن الوصول إلى الحقيقة يتطلب معرفة من أدخل نيترات الأمونيوم ومن أشرف على وضع الأسهم النارية مع هذه المواد المتفجرة”، معتبراً أن “توقيت انفجار مرفأ بيروت مريب ويثير العديد من الشكوك”.
وشدد على “ضرورة معرفة الحقيقة حول ما جرى في انفجار مرفأ بيروت” موضحاً انه “لا يتهم القاضي بالتسييس بل بات يبحث عن النجومية وإرضاء الرأي العام غاضب”، لافتاً الى انه “على القاضي استدعاء كل المسؤولين منذ العام دخول المواد المتفجرة إلى لبنان”.
وقال: “ضميرنا وضمير الوزير فنيانوس مرتاح وهو سيمثل أمام القضاء”، مؤكداً أن المسؤول الأول الأخير عن وجود نيترات الأمونيوم في المرفأ هي الأجهزة الأمنية”، مؤكداً أن “حزب الله ليس له دور كما يظهر في الاعلام في موضوع المرفأ ونيترات الأمونيوم”.
وشدد فرنجية في حديث تلفزيوني على أنه “ضد أي تغيير في النظام من دون توافق بين كافة الأفرقاء”، معتبراً أن “هناك من يموّل الفوضى في لبنان””.