كشفت مصادر مطلعة على الملف الحكومي لـ «الديار» ان امور الحكومة تعقدت بعد الادعاء على رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب والوزراء الثلاثة وسط شعور من الرئيس المكلف سعد الحريري والرؤساء السابقين للحكومة ان «الموس» ستصل الى ذقنهم وان تصفية الحساب «العونية» لن تقف عند حدود.
وتلمح المصادر الى ان الحكومة ستكون «ضحية» الاستنفار السني والغضب من استعمال القضاء لتصفية الحسابات.
وترد على المهلة الفرنسية على انها قد تكون من باب الاستنتاج السياسي والتحليل او ان البعض يرغب في تقديم هدية لماكرون ولكن فريق 8 آذار و«الثنائي الشيعي» لم يتبلغ بشكل رسمي او مباشر اجواء مماثلة!
وتقول المصادر ان من المبكر الاعتبار ان الحكومة «طارت» ولكن يمكننا القول اننا سنشهد اسابيع ملتهبة وحامية ومليئة بالسجالات والتوتر السياسي والاقتصادي والاجتماعي وسط وجود تقارير امنية من ازدياد الجريمة والقتل والسرقة على خلفيات معيشية واجتماعية وقد يسرّع رفع الدعم من زخمها.
