لفت قائد القيادة المركزيّة للقوات المسلّحة الأميركيّة “سينتكوم”، الجنرال كينيث ماكينزي، إلى أنّ “عدد قوات “حلف شمال الأطلي – الناتو” في أفغانستان سيزداد، بعد تقليص عدد القوات الأميركية في البلاد إلى 2.5 ألف عسكري”، مشيرًا إلى أنّ “البنتاغون سيستطيع مواصلة عمليّات محاربة الإرهاب في حال الضرورة”، إضافةً إلى تدريب القوات الأفغانية على الرغم من انسحاب جزء من القوّات الأميركيّة.
وأعرب عن قناعته بأنّ “الولايات المتحدة الأميركية ستكون قادرة على الحفاظ على الأمن” عندما سيكون عدد قوّاتها 2.5 ألف عسكري، مؤكّدًا أنّه “لن تكون هناك أي مشاكل”. وركّز على “ضرورة إحراز تقدّم في عمليّة التسوية السلميّة في أفغانستان”، مبيّنًا أنّ “حركة طالبان” لا تهاجم القوّات الأميركيّة أو الغربيّة، لكنّها تستمر بمهاجمة القوات الحكوميّة الأفغانيّة”.
وكانت الولايات المتحدة قد وقّعت اتفاقًا مع “طالبان” في الدوحة في شباط الماضي، ينصّ على انسحاب القوات الأجنبيّة من أفغانستان، مقابل ضمانات الحركة بعدم السماح باستخدام أراضي أفغانستان لمهاجمة الولايات المتحدة أو مصالحها أو حلفائها.