رأت مصادر الحزب التقدمي الإشتراكي أن ما يحصل في التشكيلة الحكومية وإسناد وزارة الخارجية للدروز لا يقدم مكاسب للطائفة، وقالت:” ماذا تفعل وزارة الخارجية، نعم تخلّوا عن الخارجية لكنهم أخذوا في المقابل الوزارات الخدماتية الدسمة، أي الطاقة والإتصالات والأشغال والصحة والتربية والشؤون الإجتماعية”.
واعتبرت في حديث لـ”نداء الوطن” أن هذا الزمن ليس زمن الحقائب السيادية بل زمن الوقوف بجانب الناس وتقديم الرعاية الإجتماعية والصحية لهم، ولو كانوا صادقين فليعطوا الدروز حقيبة المال أو الداخلية، وسألت :” يتكارمون علينا بإسنادنا الخارجية، لكن أي سياسة خارجية سنديرها وسنكون وزراء خارجية لأي دويلة من دويلات لبنان المنقسمة على ذاتها؟”.