استغرب رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، البدع الخارجة عن الدستور التي تعطّل عملية تأليف الحكومة، مُحذراً من التمادي في هذا النهج التدميري الذي يؤخر انطلاق الإصلاحات الحقيقية.
وخلال لقاء مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في بيروت، أكد جنبلاط أن “القيمة الأساس لأي حكومة مقبلة تكمن في مدى إنتاجيتها وتلبيتها تطلعات الشعب اللبناني، بعيداً عن المزايدات الشعبوية حول حقوق هذه الطائفة أو تلك، والتي تغلّف رغبات بالمحاصصة لا أكثر، فيما الاهتمام والحرص يجب أن يكون منصباً نحو حقوق كل مواطن لبناني يعاني مما نحن فيه”.
وشدد جنبلاط على أهمية التكاتف في هذه المرحلة التي يواجه فيها الناس صعوبات كبيرة على كل المستويات، مشدداً على “أهمية دور المجلس المذهبي ولجانه في العمل الاجتماعي والتعاضدي للمساعدة ضمن الإمكانات للتخفيف قدر المستطاع من الأعباء الثقيلة”.