أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم “ضرورة التعاون والتكافل بين المجموعات والمنظمات والاتحادات في هذا العالم خدمة للانسان في مواجهة الاوبئة والظلم والفقر والارهاب الذي يمارس بكل أوجهه خصوصا في منطقتنا العربية وعالمنا الاسلامي، إستهدافا للقيم والهوية التي تميز مجتمعاتنا وحضاراتنا”، مشيرا إلى أنّه “منذ زمن بعيد اشتدت الظلم والأرهاب الذي بدأ مع قيام الكيان الاسرائيلي الغاصب واحتلال فلسطين وامتد ليطال الاقطار العربية والبلدان الاسلامية احتلالا وقتلا وتدميرا، ممارسا الارهاب الدولي المنظم بكل اشكاله حتى يومنا”.
وقال هاشم خلال مشاركته في اجتماع اللجنة التنفيذية لبرلمانات منظمة التعاون الاسلامي إننا “نلتقي فترة بعد فترة وقضايا الامة هي هي، وتتراكم مع ما نشهده من تطورات ومتغيرات يساهم البعض منا في مساراتها غير آبه بالتداعيات السلبية على قضايانا الاساسية وخصوصا قضية فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من سبعة عقود ونيف وما اصاب فلسطين في حينه امتد لينال من وطننا”، مضيفا أن “احتلال ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر والجولان العربي السوري، هو تأكيد على همجية وعدوانية الكيان الصهيوني المتفلت من القرارات الدولية والمواثيق والاعراف بسبب الرعاية والحضانة الدولية للعدو الاسرائيلي”.
ولفت هاشم إلى أنّه “لقد اعتدنا ان نبدأ من القضية المركزية للامة ولاحرار العالم لان فلسطين قضية حق وانسان، ولان المصاعب والازمات التي تواجه العالم بأسره بسبب جائحة كورونا وتركت اثارها وتداعياتها السلبية على العالم باسره فاننا مطالبون في برلماناتنا الاسلامية على رفع مستوى التواصل والتعاون للبحث في كل ما يخفف عن شعوبنا من آلام وآثار الوباء وحث الحكومات على اتخاذ كل الاجراءات والتنسيق في ما بينها في سياق التعاون الواسع اقتصاديا وصحيا وسياسيا”.