يقول خبراء الصحة وأخصائيو التغذية إن وجبة الفطور هي واحدة من أهم الوجبات في اليوم، وذلك نظراً للصلة بين مرض السكري من النوع 2 ونسبة السكر في الدم والأنسولين.
ويمكن لوجبة فطور صحية ولذيذة أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحة الناس، ومع ذلك فإن بعض أطعمة الفطور التقليدية مليئة بالسكر والدهون التي يمكن أن تضر بمستويات السكر في الدم.
وفي هذا الإطار، لفتت العديد من الدراسات الى أن البيض هو أحد أفضل الخيارات لوجبة الفطور.
وتقول أخصائية التغذية كيلي كينيدي: “يحتاج الجسم حقًا إلى العناصر الغذائية التي يوفرها الفطور من أجل” قطع الصيام” الذي ينتج أثناء ساعات النوم”.
ويعتبر الفطور وجبة أساسية، إذ أظهرت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والذين يتناولون وجبة الفطور هم أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام على مدار اليوم. وتكمن الأهمية في اختيار مادة غذائية تجعل المرء يشعر بالشبع لفترة أطول.
وبحسب المعلومات، فإن الأطعمة التي تحتوي على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم قد تساعد في منع ارتفاع نسبة السكر في الدم في الصباح وحتى بعد الغداء. وبدوره سيؤدي هذا الأمر إلى بدء عملية التمثيل الغذائي وتوفير الطاقة طوال اليوم، علماً أن البيض وبياض البيض يحتويان على رقم صفر في ما يتعلّق بمؤشر نسبة السكر في الدم.
وفي بحث نشر في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، تمت دراسة أهمية تناول البيض لدى لبالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 وتأثيره على التحكم في نسبة السكر في الدم، القياسات البشرية وجودة النظام الغذائي.
ولفتت المعلومات الى أن استهلاك البيض يؤدي إلى انخفاض كبير في مؤشر كتلة الجسم وتصنيف الدهون الحشوية، وبالتالي فإن “إدراج البيض في النظام الغذائي المعتاد لمرضى السكري يقلل بشكل كبير محيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم”.