قام مخترع مصري شاب بتجريب روبوت يمكنه إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد عن بعد.
ويأتي هذا الاختراع مع مواجهة مصر للموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد.
ففي مستشفى خاص شمالي القاهرة يقيس الروبوت درجة حرارة المرضى وينبههم لو كانوا لا يضعون كمامات.
ويقول محمود الكومي، مصمم الروبوت، المسمى (كيرا-03)، إنه يمكن أن يسهم في الحد من التعرض للعدوى ومنع انتقال الفيروس.
ويمكن للروبوت (كيرا-03)، الذي له وجه ورأس يشبه الإنسان، أن يأخذ عينات الدم ويجري أشعة موجات صوتية على القلب وأشعة إكس ويعرض النتائج للمرضى عبر شاشة مثبتة على صدره.
وقال الكومي إنه حاول أن يجعل الروبوت يشبه البشر حتى لا يخاف منه المرضى، ولكي لا يشعروا بأن صندوقا يتجه نحوهم.
وأضاف الكومي أن رد فعل المرضى إيجابي، موضحا أنهم رأوا الروبوت ولم يخافوا منه، بل على العكس يثقوا فيه أكثر لأنه أكثر دقة من الإنسان.
ويفحص (كيرا-03) المريض للكشف عن فيروس كورونا عن طريق إسناد ذقنه ثم مد ذراع بمسحة في فمه.
وقال أبو بكر الميهي مدير المستشفى الخاص الذي يُجري فيه اختبار الروبوت إنهم يستخدمون الإنسان الآلي لقياس درجة حرارة أي مريض مشتبه به بـ(كوفيد-19).