مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
لبنان سيحضر مؤتمر أستانا من منطلق أنه معني بمفاعيل الازمة السورية وقد نقل اليه الدعوة الوفد الروسي الذي جال اليوم في بيروت حاملا في جعبته افكارا حول الازمة السورية مؤكدا الدعم الروسي للبنان..
توازيا
جولة لوفد سعودي ايضا لافتة بمضمونها تؤشر الى عودة تعزيز العلاقات اللبنانية-السعودية وتمهد لانطلاق سلسلة اجتماعات تؤكد على التعاون والتنسيق..
ماليا
ومن باب التأكيد على الحرص على ضرورة الاسراع في انجاز الموازنة، شارك الرئيس الحريري وبصورة مفاجئة في جزء من اجتماع لجنة المال مؤكدا ان اتخاذ قرارات صعبة اصلاحية هو للحفاظ على الاستقرار وهذه التدابير تفيد مستقبل شباب لبنان وتؤمن الاستمرارية..
في المقابل
نوه الرئيس بري بعمل لجنة المال مؤكدا على حق مجلس النواب في ممارسة دوره بالنقاش واعتبر أن كلفة الصفقات أغلى بكثير من الإصلاحات محذرا من اننا في مركب واحد وعلى الجميع الإلتزام بالإصلاح وبآلية التعيينات المتفق عليها.
في ظل هذه الاجواء ، عاد حراك العسكريين المتقاعدين الى الشارع اليوم رفضا للمساس بحقوقهم، فاعتصموا امام مبنى “الوردات” وأقفلوا مداخله، ملوحين بتصعيد اضافي محذرين من ان كل الاهداف مباحة بما فيها المطار..
في المقابل لفت وزير المال علي حسن خليل الى انه “قيل الكثير عن استهداف المؤسسات العسكرية والامنية وكل عملنا هو للحفاظ على مكتسباتها وحقوقها والتحدي هو في تأمين القدرة للاستمرار في تأمين التقديمات لهذه المؤسسات..
في المشهد الاقليمي
تأكيد ايراني أنه لن تكون هناك أي مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، “لا يوجد سبب لنشوب حرب معتبرا ان إلقاء الاتهامات على دول أخرى أصبح أسلوبا شائعا بين المسؤولين الأميركيين أثناء محاولتهم الضغط على دول أخرى..
البداية من ساحة النجمة حيث شارك الرئيس الحريري بصورة مفاجئة في جزء من اجتماع لجنة المال والموازنة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد:
بإنطلاقِ جلسةِ مجلسِ النوابِ التشريعية في السادسِ والعِشرينَ مِن حَزِيرانَ الجاري ومعَ عَرضِ البندِ السابعِ الرامي إلى مكافحةِ الفسادِ في القِطاعِ العامّ يُفترضُ أن يكونَ الفاسدونَ قدِ ارتعبوا وارتَعدت فرائصُم وضبّوا مُعدَّات الفساد وارتحلوا مِن الإداراتِ والمؤسساتِ العامة وبندُ المكافحةِ المرميُّ على الجلسةِ التشريعية كان مِن المقرَّرِ ألا يُدرجَ في جدولِ الأعمال لاسيما بعدما أنجزت وِزارةُ مكافحةِ الفساد مُهماتِها وحلّت نفسَها مطمئنةً إلى أنّ الأمنَ الإداريَّ أصبحَ مُستتِبّاً لكنّ البنودَ والوزاراتِ والاحزابَ لن تَهزِمَ فسادًا عمرُه أكثرُ مِن ثلاثينَ عامًا وقد تَحكَّمَ بمفاصلِ الدولة وكاد يصبحُ دُستورَها.. وما التفاهمُ اليومَ على التعييناتِ مِن خارجِ المحافلِ الرَّقابيةِ والمؤسساتيةِ وخلافاً لآليةٍ وضعوها بأنفسِهم سِوى عينةٍ بسيطةٍ عن سيرِ أعمالِ السلطة. فمن ساعاتِ باسيل معَ الحريري الى مُلحقِ جعجع رئيسِ الحكومة وبحضورِ العيونِ الساهرةِ على التعيينات وثنائيِّ رياشي غطاس خوري كلُّها اجتماعاتٌ تمهّدُ لتسوياتٍ تُعرّي المؤسسات اليومَ محورُ المستقبل التيار والقوات.. وغدًا ينتظرُكم رئيسُ مجلسِ النوابِ على بواباتِ القِسمة ليطلُبَ النصيب.. وَفقَ قاعدتِه الشهيرةِ باقتطاعِ الحِصص ومتى وُزّعت التعينياتُ تَبَعًا للمقاديرِ السياسية فإنّ الموازنةَ تدخُلُ ضِمنًا في الميزانِ مِن دونِ انتظارِ إصلاحاتِ تغييرِ وجهِ العَجز واليومَ لم يتمالكِ الرئيس سعد الحريري نفسَه وأغارَ على لَجنةِ المالِ والموازنة جلس بينَ صفوفِ النوابِ واحداً منهم طالبًا إليهم الحِفاظَ على الأمانةِ التي بينَ أياديهم وعدمَ التفريطِ في نسبةِ العجز التي توصّل اليها مجلسُ الوزراء .. كذلك استصرخَ الحريري ضميرَ نوابِ الامةِ وسألَهم عدمَ التسريب وإذا فعلوا فليكن ذلك بأمانة وليس عبرَ معلوماتٍ مغلوطٍ فيها ولم تحدث ايُّ مواجهة ٍتحتَ قُبةِ لَجنةِ المالِ بين الحريري والنواب إذ تركَ بابَ الجدل مفتوحاً الى الهيئةِ العامة لكنّه حتى في الجلسةِ الكبيرةِ والموسّعةِ للموازنة فإنّ التقديرَ لا يَشي إلا بحروبِ لزومِ الرأيِ العام أما المعاركُ ضِدَّ الفساد فقد أصبحت مجردَ شعارات.. وحِزبُ الله الذي لم تَهزِمْه عساكرُ الدنيا يبدو أنه استدركَ الهزيمةَ في الفساد وانكفأَ متراجعًا عن حربٍ ستكبّدُه خَسارةً في الأرواحِ السياسيةِ والأحلاف. وفي أرواحٍ غابت.. اتهاماتٌ عادَت إلى الواجهةِ أبرزُها للأممِ المتّحدة كشَفَ عن دوٍر لوليِّ العهدِ السعوديِّ في مقتلِ الصِّحافي جمال خاشقجي لكن ّالمملكة َردّت بدفعِ الاتهامِ عنها ورأت أنّ اليتضمّنَ تناقضاتٍ واضحةً وادّعاءاتٍ لا أساسَ لها وباتهامٍ مباشَر أعلن الرئيسُ التركيُّ رجب طيبّ أردوغان أنّ الرئيسَ الراحل محمد مرسي قُتلَ ولم يَمُت مِيتةً طبيعةً وكشفَ أنّه سيَطرحُ قضيةَ مرسي خلالَ مشاركتِه في قِمةِ العِشرين التي ستُعقَدُ نهايةَ الشهرِ الجاري في اليابان وما بينَ الاتهامَين تقفُ المِنطقةُ على خطٍّ متأهّب لكنّ الحربَ لا تزالُ مستَبعدةً مِن الطرفَينِ الإيرانيِّ والأميركيّ فيما سُجّلت اليومَ زيارةٌ لافتةٌ قام بها أميرُ دولةِ الكويت الشيخ صُباح الأحمد الجابر الصُّباح للعراق واتّفق الطرفانِ على طيِّ صفحةِ الماضي .. لكنّهما حكمًا سيشكلانِ خطّي أمانِ لصفحةِ المستقبل .
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون NBN:
في ميزان الصفقات والإصلاحات ترجح كفة الكلفة الأغلى بكثير لمصلحة الصفقات.
الأكيد أن المصلحة الوطنية تقتضي إلتزام الجميع بالإصلاح وبآلية التعيينات المتفق عليها بنسبة مئة بالمئة غير قابلة للتخفيض.
أما رسم الاثنين بالمئة على الاستيراد فهو قابل للتعديل وفق ما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الأربعاء معلناً انتظار هذا التعديل لمناقشته في لجنة المال لأن النص وفق ما هو مطروح في مشروع الموازنة يطاول الفئات الشعبية أكثر مما هو لجباية الأموال وتعزيز الخزينة.
وفي مجلس النواب تابعت لجنة المال درس الموازنة العامة وهي تلقت اليوم جرعة مشاركة من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري فيما يمكن وضعه في خانة رد الاعتبار للجنة بعد انتقاده لها مؤخراً وهو أكد اليوم ألا مماطلة في هذه اللجنة بل نقاش ايجابي.
واليوم انهت اللجنة دراسة كل مواد قانون الموازنة اما المواد المعلقة فسيكون لها جلسة دسمة وخصوصاً ما يتعلق برسم الـ 2% وضريبة الدخل على معاشات التقاعد.
وعلى خط الموازنة ايضاً أكد وزير المال علي حسن خليل ان هناك الكثير من الاستغلال الشعبوي لبنود الموازنة وأشار في الوقت نفسه الى انه لا نية لدى احد في استهداف قطاع او ادارة او مؤسسة عامة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون LBCI:
كل الصراخ الذي يسمع منذ اسبوعين وحتى اليوم، لم يكن وليد الصدفة او التراكمات، انما هو وليد التمسك بالمحاصصة في التعيينات، التي يحاول البعض تغيير قواعدها، بعد اعوام من اتقان الجهات السياسية حسن توزيعها، بما يضمن حصة الجميع في كعكة الدولة. صحيح ان بند التعيينات لم يوضع بعد امام الوزراء، الا ان جلسة الساعات الخمس بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، اثارت المخاوف من الاستئثار بهذه التعيينات، وصولا الى محاولة تغيير الالية المتبعة في شأنها. ففيما قالت مصادر متابعة للقاء الحريري باسيل للـ LBCI، أن لا استئثار في التعيينات من قبل الطرفين، وإن الالية المتبعة ليست قانونا ملزما، وسبق ولم تنفذ، وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة واضحة الى من يعنيهم الامر في هذا الشأن: تكلفة التوافق على الصفقات اغلى من الاصلاحات، ودعا الى الالتزام بآلية التعيين، اي العودةِ الى الاصول داخل مجلس الوزراء. دخول التعيينات وآليتِها حلبة الاشتباك السياسي، تزامن ومناقشة بنود الموازنة، واعلان الرئيس الحريري الحرص على تحصين انفسنا في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة، بعد المرور ابان الحرب بمرحلة انقسامية. مرحلة يبدو انها مختبئةٌ بخبث في عقولنا وشوارعنا وبلداتنا، وهي جاهزة للظهور كل يوم، لاننا لم نعالج يوما الخوف من الاخر، حتى ولو كان شريكنا في المواطنية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار:
بالدليلِ الاممي ، محمد بن سلمان متورطٌ بقتلِ الصحافي جمال خاشقجي في اسطنبول..
لم يَحجب غطاءُ دونالد ترامب ارتكاباتِ حليفِه وممولِ خزنتِه طويلا ، والاحراجُ بلغَ بابن سلمان مبلغاً دولياً وعالمياً من شهرةٍ دمويةٍ مدموغةٍ بدعوةٍ لفتحِ تحقيقٍ جنائيٍ دوليٍ بجريمتِه والحجزِ على اصولِه الشخصية..
لم توفر مقررةُ الاممِ المتحدةِ الخاصةُ بالاعداماتِ التعسفيةِ ايَّ اشارةٍ في تقريرِها حولَ امعانِ ابن سلمان في جريمتِه المنظّمةِ والمدبّرةِ ضدَ خاشقجي، فماذا عن حلفِ المصالحِ بينَ واشنطن والرياض؟
لا شكَّ انَ الموقفَ احرجَ الطرفينِ وستكونُ له تداعيات، وسيكونُ على “حليف الفستق ” دفعُ حفنةٍ كبيرةٍ من الملياراتِ والصفقاتِ ثمناً لضمانِ السكوتِ عنهُ ووقفِ ملاحقتِه اعلامياً وقضائيا..
واذا كانَ التحقيقُ الدوليُ قد اعادَ هذه الجريمةَ البشعةَ الى اعلى مصافِّ الاهتمامِ وتقديمِ ابن سلمان متلبِّساً، فكلُّ الادلةِ واضحةٌ على ابشعِ الجرائمِ التي يرتكبُها في اليمنِ ، حيثُ تَعمى عيونُ الاممِ والعالمِ عن دماءِ مئاتِ الآلافِ من الشهداءِ والجرحى ، وتُصَمُّ اذانُهم عن صراخِ الملايينِ من الجوعى والمحاصرينَ في هذا البلد ، وكذا الحالُ معَ الجريمةِ الصهيونيةِ المتواصلةِ منذُ واحدٍ وسبعينَ عاماً ضدَّ الفلسطينينَ ، وتهديدِهم اليومَ بتصفيةِ قضيتِهم عبرَ صفقةِ القرن..
في لبنان، محاولةٌ روسيةٌ لربطِ لبنانَ بمفاوضاتِ استانا حولَ سوريا بموازاةِ تنشيطِ العملِ بالمبادرةِ الروسيةِ لاعادةِ النازحين . وفي مسلسلِ الموازنةِ بحثُ البنودِ القانونيةِ لامسَ حلقتَه الاخيرة ، لتبدأَ جولةُ النقاشِ بالاعتمادات.. هو حَراكٌ تَشَعَّبَ وطالَ وقد يطولُ اكثرَ، ولكنْ تبقى كلفةُ الاصلاحاتِ فيه اقلَّ من كلفةِ الصفقات ، كما قالَ رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
كل الدلائل تشير الى ان لبنان هو موضع اهتمام ورعاية مميزة من كل دول الجوار والعالم ما عدا اسرائيل وسوريا،السعودية تبعث الرسالة تلو الاخرى بانها للبنان وفية.
قائد الجيش العماد جوزف عون في الرياض للتنسيق استراتيجيا ولوجستيا. وفد مجلس شورى السعودي في بيروت للتأكيد على الاهتمام بلبنان كي يبقى في حضن الاسرة العربية.
روسيا في لبنان بحثا عن كيفية استئصال ورم النزوح السوري، ولما لا احداث توازن يفتقده لبنان في ترسيم حدوده مع اسرائيل وممارسته دور ايجابي في اقناع دمشق بترسيم الحدود البرية مع لبنان، بما يطلق يد لبنان في استخراج ثروته النفطية والغازية،استكمالا للصورة نقول ان العالم باسره ينتظر وعي لبنان بمكامن الخطر وعوامل الامان فيختار الثانية لتدفق عليه اموال سيدر والسياحة والازدهار في المحصلة ان الكرة في ملعبنا ان نضجنا فرجنا وان كابرنا فايهما نختار.
الوعي الرسمي للمخاطر والابحار في اتجاه الامان، يدفع اللبنانيين والعالم الى طرق باب لجنة المال التي تولي العمل على الانتهاء من الموازنة ومعظم اعضائها يعرف ان شكل الموازنة ومضمونها ووجهتها الاصلاحية تحدد مسار لبنان من هنا التعجيل مندون تعجل لاستيلاد موازنة عقلانية تحمي الفئات المتوسطة والفقيرة ولا تكربج الاقتصاد، الرئيس بري عبر في هذا الاتجاه قائلا ان كلفة الصفقات اعلى بكثير من كلفة الاصلاحات، ودعا ممثل القوات الى اعتماد آلية علمية في التعيينات، فيما اعلن الرئيس الحريري الذي حل ضيفا على لجنة المال انه مع كل تدبير لا يرفع نسبةالعجز في الموازنة ويحمي الاقتصاد ومصالح الناس فيها.
توازيا العسكر المتقاعد في الشارع قلق من ان تمس تقديمات وحقوق من هم في الخدمة وخارجها ولسان حال المعتصمين ابحثوا عن المزاريب الحقيقية للاهدار والعسكر هنا في تناغم منطقي مع اساتذة الجامعات ومع كل قطاعات الانتاج الخانقة من ان تؤدي التدابير الحكومية الى تخفيض القيمة الشرائية وفرملة الاقتصاد.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
إقليميا، تهدئة بعد تصعيد، وطريق سالكة نحو التفاوض أكثر منها نحو الحرب… فبعدما نقل عن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قوله إنه لن تكون هناك أي مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة، اعلن الرئيس حسن روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي اليوم أن إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة تحت الضغط، في وقت كان وزير الدفاع أمير حاتمي ينفي بشكل قاطع الاتهامات الأميركية بمسؤولية طهران عن الهجمات التي استهدفت ناقلتي النفط في بحر عمان الأسبوع الماضي.
أما محليا، فلقاء الساعات الخمس يوم الاثنين بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير جبران باسيل لا يزال يرخي بظله على المشهد السياسي على مستويين: الأول ايجابي، من خلال الاندفاعة الجديدة على مستوى مجلس الوزراء، وعلى طاولة لجنة المال التي جلس إليها اليوم رئيس الحكومة. اما الثاني، فسلبي، عبرت عنه تغريدات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والزيارة الليلية التي قام بها لبيت الوسط رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، علما ان نائب البترون السابق انطوان زهرا اختصر الموقف القواتي اليوم مغردا بالقول: “كانوا الناس
معودين على فكرة انو الفاجر بياكل مالو ومال التاجر، بس من جديد تبين انو الفاجر فجعان، والتاجر بدو ْيشبعو ويعطي من مال الجيران، معقول؟ “…
غير ان الابرز مما تقدم اليوم، الجولتان اللتان قام بهما الوفدان السعودي والروسي على المسؤولين اللبنانيين، حيث جددت الرياض دعمها للبنان، فيما نوه الرئيس العماد ميشال عون بالمبادرات التي قام بها الملك سلمان تجاه لبنان واللبنانيين، وبالقرار الذي اتخذته المملكة برفع الحظر عن مجيء السعوديين، الامر الذي سيجعل موسم الصيف هذه السنة مميزا بوجود الاشقاء السعوديين خصوصا، والخليجيين عموما في الربوع اللبنانية.
اما على المستوى الروسي، فأبلغ رئيس الجمهورية الموفد الرئاسي الروسي الى سوريا ان لبنان معني بالمشاركة في مؤتمر استانا المقبل لأنه يسهل متابعة الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي يساهم في عودة النازحين السوريين الى بلادهم، موضحا ان تلك المشاركة لا تلغي حق لبنان في البحث مع الدولة السورية في تنظيم عودة النازحين الى بلادهم. ورأى الرئيس عون ان الدعم الروسي لتحقيق هذه العودة عامل مهم في انتظار توصل المشاركين في مسار استانا التفاوضي الى حلول نهائية للأزمة السورية.