لفتت مصادر سياسيّة موثوقة معنيّة بالمبادرة الفرنسية الإنقاذيّة للبنان، لصحيفة الجمهورية، إلى أنّه “على الرغم من الأحداث في فرنسا، فإنّ المبادرة الفرنسيّة قائمة، وهو ما أكّد عليه الجانب الفرنسي مجدّداً، بأنّ الالتزام بها نهائي وأنّ باريس لن تتخلّى عن لبنان، ولا رابط على الإطلاق بين ما يجري في فرنسا وبين هذه المبادرة، وبالتالي لا تغيير في السياسة الفرنسيّة الخارجيّة، خصوصاً تجاه لبنان، الّذي تتحضّر باريس لعقد مؤتمر الدعم الخاص به خلال تشرين الثاني المقبل، وتأمل أن تشارك فيه الحكومة اللبنانية الجديدة، الّتي ما زالت باريس تحثّ على تشكيلها في أقرب وقت ممكن”.